أوشكت الحكومة المصرية على الانتهاء من بناء العاصمة الإدارية الجديدة التي تم بناءها في الصحراء، هو مشروع واسع النطاق تم الإعلان عنه في مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يوم 13 مارس 2015، حيث تقع المدينة بين إقليم القاهرة الكبرى وإقليم قناة السويس بالقرب من الطريق الدائري الإقليمي وطريق القاهرة/السويس.
العاصمة الإدارية أول مدينة ذكية عربية وتشمل العاصمة الإدارية على مقر "الحي الحكومي" للمؤسسات الدولية كالبرلمان والرئاسة والوزارات الرئيسية
والسفارات الأجنبية ويتضمن المشروع أيضًا متنزه رئيسي ومطار دولي، كما سيكون بها أطول ناطحة سحاب فى أفريقيا، كما أنه يتم إضافة حى مخصص للترفيه بقيمة 20 مليار يورو، بالإضافة إلى حديقة حضرية مثل سنترال بارك فى نيويورك.
ويقام مشروع العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة إجمالية 170 ألف فدان.
وأوضحت صحيفة عالمية "wired" الإيطالية، أن مصر اقتربت من بناء "العاصمة الإدارية الجديدة" أول مدينة ذكية عربية للتهرب من الانفجار السكانى فى العاصمة القاهرة والمدن الرئيسية الآخرى، ويتضمن المشروع منطقتا تجمع محمد بن زايد الشمالي ومركز المؤتمرات، ومدينة المعارض، والحي الحكومي (ويتضمن 18 مبنى وزاري ومبنى للبرلمان ومبنى لمؤسسة الرئاسة ومبنى لمجلس الوزراء).
بالإضافة إلى الحي السكني والمدينة الطبية والمدينة الرياضية والحديقة المركزية على مساحة 8 كم مربع والمدينة الذكية والمدينة الترفيهية، وأيضًا مشاريع عقارية متعددة الخدمات والمستويات.
ويسير مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بشكل سريع للغاية، وتم بالفعل تركيب 6000 كاميرا لاسلكية فى شوارع المدينة، ومن المتوقع أن ينقل القطار الكهربائى فائق السرعة 45 الف شخص كل ساعة من القاهرة إلى العاصمة الجديدة.
وعرضت قناة النيل للأخبار، فيلما تسجيليا بعنوان العاصمة الإدارية ويتحدث عن مباني ومنشآت العاصمة الإدارية الجديدة والتي تعد واحدة من أكبر 20 مدينة ذكية على مستوى العالم أجمع.
لمشاهدة الفيديو: