موقع بريطاني: بناة الأهرامات لم يكونوا عبيدًا 

الأهرامات ما تزال حديث العالم

في تقرير، الاثنين،  قال موقع إكسبريس البريطاني: إن بناة الأهرامات في مصر لم يكونوا عبيدًا بل كانوا يتقاضون أجورًا لإنجاز هذا العمل الهائل.

 

ويزعم اليونانيون إنه جرى استخدام عبيد في أعمال البناء لكن الاكتشافات الحديثة أشارت إلى أن أعمال تشييد الأهرامات تمت على يد آلاف من العمال الماهرين.

 

وأشار التقرير إلى أن اكتشاف قارب أثري في حالة نموذجية قبل نصف قرن يُعتقد أن الملك الفرعوني خوفو كان يستخدمه شخصيا  يعضد النظرية بشأن كيفية بناء الفراعنة للأهرامات التي تعد إحدى عجائب الدنيا.

 

ولفت إكسبريس إلى أن العمال المنوطين ببناء الأهرامات كان يتم تقسيمهم إلى فرق شبيهة بالتنظيمات العسكرية بقيادة رئيس بنائين ومقاولين فرعيين.

 

وكانت الفرق منوطة بنقل الحجارة الضخمة على زلاجات هائلة ورفعها من خلال جذوع خشبية.

 

وأردف التقرير: "تتألف كل فرقة من حوالي 1000 رجل. إنهم لم يكونوا عبيدا بل حصلوا على أجور منتظمة، مع توفير أماكن للنوم وووسائل للانتقال".

 

وواصل الموقع البريطاني الذي استند إلى سلسلة أفلام وثائقية حول أسرار بناء الأهرامات: "بفضل جهود هؤلاء العمال، جرى استكمال هذه المنشآت الهائلة".

 

وتحدث أكسبريس عن التكتيكات البارعة التي جرى استخدامها في تذليل بناء الأهرامات.

 

وزاد قائلا: "حتى في يومنا هنا، فإن تشييد مثل هذه الأبنية قد تواجه مشكلات هندسية معقدة".

 

ولفت إلى ان هرم خوفو الأكبر الذي جرى بناؤه عام 2500 قبل الميلاد تبلغ مساحة قاعدته نحو 12 فدان (48500 متر مربع).

 

وعلاوة على ذلك، استلزم بناء قاعدة الهرم 2.3 مليون كتلة حجرية تتراوح وزنها بين 2 إلى 200 طن لكل منها.

 

واستطرد التقرير: "إنه يبدو أمرا مذهلا، لكن تلك المنطقة كانت أرضا خضراء مورقة ولم تكن صحراوية علاوة على خلوها من المباني".

 

وتابع الموقع: "لقد جرى تشييد قنوات ري للربط بين المناطق في نهر النيل، وكانت تستخدم لنقل بعض الأحجار اللازمة لبناء الأهرامات".

 

وذكرت سلسلة الأفلام الوثائقية كيف ساهم اكتشاف المركب المذكور عام 1954 بجوار هرم خوفو في اكتشاف المزيد من أسرار بناء الأهرامات.

 

ويبلغ طول المركب المذكور 140 قدمًا، وكان مجهزا بـ 12 مجدافا وسط أدلة تشير إلى أن خوفو ربما كان يستخدمه شخصيا عند سفره على امتداد النيل.

 

وعندما اكتمل بناء الهرم الأكبر، كان مغطى بغلاف من الحجارة البيضاء شديدة اللمعان.

 

بيد أن زلزالا هائلا عام 1303 بالتقويم الميلادي أدى إلى انهيار معظم حجارة هذا الغلاف ليتم استخدامها لاحقا بعد 50 عاما في بناء مساجد وقلاع في القاهرة.

 

ثمة نظريات أخرى في بناء الأهرامات تتباين في كيفية نقل ورفع الكتل الحجرية للأهرامات حسب التقرير.

 

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة