حملة مسعورة ضد الفلسطينيين.. الاحتلال يضيق الخناق على الضفة

اعتقالات ضد الفلسطينيين

لم تفرق بين الضفة أو القدس أو رام الله، أو غيرها من المدن الفلسطينية المحتلة، إنها الاعتقالات أحد أذرع الاحتلال الوحشية التي يستخدمها المحتل تجاه الفلسطينيين.

 

الاعتقالات الوحشية والممنهجة باتت كابوسا يلاحق أهالي أرض الزيتون، لتضع معها الفلسطينيون أمام خيارات أحلاها مر، بين البقاء وانتظار الاعتقال، وبين الهجرة والرحيل خارج فلسطين المحتلة.

 

وفي الآونة الأخيرة لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن شن جرائمه بحق الفلسطينيين العزل، فاعتقل منهم الآلاف.

واستمرارا للانتهاكات بحق فلسطين، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الاثنين، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

 

وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت (11) فلسطينيا، من الضفة، بزعم أنهم من "المطلوبين"، وجرى نقل المعتقلين إلى مراكز التحقيق المختلفة.

 

المؤرخ السياسي الفلسطيني عبد القادر ياسين، قال في تصريحات سابقة لـ"مصر العربية": للأسف هذه الاعتقالات تتم بمساعدة أجهزة الأمن الفلسطينية، وبالتالي فرئاسة السلطة الفلسطينية في رام الله شريك للاحتلال في الاعتقالات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني المحتل.

ويكثف الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات ترويع وانتهاكات ضد الفلسطينيين في غالبية المدن المحتلة.

 

وازدادت الجرائم الإسرائيلية مؤخرا، وسط صمت عربي وخذلان دولي وغربي.

 

يذكر أن الضفة الغربية هي منطقة جيوسياسية تقع في فلسطين، سُمِّيَت بالضفة الغربية لوقوعها غرب نهر الأردن، وتشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين (من النهر إلى البحر) أي حوالي 5,860 كم². تشتمل هذه المنطقة جغرافياً على جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل وغربي غور الأردن..

 

وتشكل مع قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المتبقية بعد قيام دولة الاحتلال على بقية فلسطين عام 1948، كما قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق "إسرائيل" على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة.

وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقالات يومية طالت عشرات الفلسطينيين بأنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.

 

ويعاني الفلسطينيون منذ قرابة 72 عاما من القهر والظلم والانتهاكات، وسط صمت عربي ودولي على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق أرض الزيتون المحتلة.

 

 

مقالات متعلقة