صحفي كردي: أوضاع النازحين كارثية.. و«نبع السلام» لم تتوقف (حوار)

معاناة النازحين الأكراد

قال الصحفي الكردي أورهان كمال إن الأوضاع في مناطق الكرد بالشمال السوري "كارثية"، فالجميع انسحب من تلك المناطق.

 

وأوضح الصحفي الكردي، خلال حواره مع "مصر العربية"، أنه لا توجد منظمات دولية تمارس عملها في تلك المناطق، والنظام أوقف الدعم، وكانت توجد منظمات وجمعيات محلية تعمل تحت رعاية النظام الآن تم إيقافها، مثل جمعية المودة، وجمعية اليمامة.

 

وتابع: الأتراك لمرات عديدة هددوا بعمل عسكري جديد في مناطق الكرد، رغم نفي الخارجية الروسية للأمر، والتي تحدثت عن وعود تركية بعدم ضرب تلك المناطق مرة ثانية.

 

أما مسألة توقع العمل العسكري للأتراك، فالمنطقة على "كف عفريت"، الكلام لا يزال على لسان الصحفي الكردي أورهان كمال، والذي أكد أن  كل الاحتمالات واردة، مشيرا إلى أن الكرد هم من يدفعون الثمن الآن.

 

وإلى نص الحوار..

 

بداية.. ضعنا على آخر المستجدات بالمناطق الكردية في الشمال السوري؟

 

النازحون بالمناطق الكردية في منطقة الحسكة، هم يقبعون في 65 مدرسة، بعدد يقارب 40 ألف شخص، ولذلك أنشأت الإدارة الذاتية مخيم "واشوكاني"، لكي يتم تفريغ المدارس من النازحين، بموجبها يعود الطلاب للتعليم.

 

 

إذن.. هل المدارس ما تزال تؤوي النازحين منذ انتهاء "نبع السلام"؟

 

المدارس كانت تدرس فيها قبل العملية العسكرية للأتراك، وبعد النزوح الكردي، تم إيقاف التعليم نهائيا، بسبب امتلاء تلك المدارس بآلاف النازحين.

 

وماذا عن الأوضاع الإنسانية في تلك المناطق؟

 

الأوضاع كارثية بشكل كبير، لا توجد منظمات دولية تمارس عملها في تلك المناطق، أيضا النظام أوقف الدعم، كان يوجد منظمات وجمعيات محلية تعمل تحت رعاية النظام، والآن تم إيقافها، مثال جمعية المودة، وجمعية اليمامة..

 

أيضا الهلال الأحمر السوري تم إيقاف نشاطاته، وبالتالي لا مساعدات إنسانية تقدم للنازحين، الإدارة الذاتية فقط هي التي تحاول تغطية الأزمة عن طريق جمعيات محلية، أو بعض المنظمات التي مازالت موجودة حتى الآن.

 

 

تركيا هددت منذ أيام باحتمالية قيامها بعمل عسكري جديد.. كيف تقرأ الأمر؟

 

الأتراك لمرات عديدة يهددون بعمل عسكري جديد في مناطق الكرد، رغم نفي الخارجية الروسية للأمر، والتي تحدثت عن وعود تركية بعدم ضرب تلك المناطق مرة ثانية، واليوم كان هناك وفد من الروس في عين العرب "كوباني"، وأعطى وعد بأنه خلال الأيام ستتوقف الهجمات التركية على شمال شرق سوريا..

 

أما مسألة توقع العمل العسكري للأتراك، فالمنطقة على "كف عفريت"، وكل الاحتمالات واردة، هناك اتفاقيات مخفية، ولا يدفع ثمنها سوى الشعب الكردي، فالسياسة ليس لها أمان في تلك المنطقة.

 

ثمة تصريحات عن عدم توقف الجيش التركي عن هجومه في مناطق الكرد.. ما حقيقة الأمر؟

 

الحملة العسكرية الأولى للأتراك ما زالت مستمرة، فقط توقفت المقاتلات الحربية عن القصف.

 

 

وما قراءتكم لنتائج الدوريات المشتركة (الروسية والتركية) في مناطق الكرد؟

 

نحن لا نعرف لماذا جاءت تلك الدوريات؟، حتى نعرف إن كانت حققت أهدافها أم لا، كل ما نعرفه أن تلك الدوريات جاءت حسب اتفاق تركي روسي، لكن تلك الدوريات لم تظهر أهدافها بعد، لكن يمكن القول بأنها دوريات روتينية.

 

مقالات متعلقة