بالفيديو| لعنة الفراعنة.. متى بدأت وما حقيقتها؟

لعنة الفراعنة
تشير لعنة الفراعنة إلى الاعتقاد بأنّ أي شخص يزعج مومياء لشخص مصري قديم، خصوصًا لو كان فرعون فعليه لعنة.   تسبَّبت هذه اللعنة التي لا تفرق بين اللصوص وعلماء الآثار ذو النية الحسنة الحظ السيء أو المرض أو الوفاة، ومنذ منتصف القرن العشرين، ناقش العديد من الكتاب والأفلام الوثائقية تلك اللعنة الناجمة عن أسباب علمية تفسيرية مثل البكتيريا أو الإشعاع.   بدأت أسطورة لعنة الفراعنة عند افتتاح مقبرة توت عنخ آمون عام 1922م، حيث كان أول ما لفت الانتباه نقوش تقول "سيضرب الموت بجناحية السامين كل من يعكر صفو الملك".   وُجدت هذه العبارة منقوشة على مقبرة توت عنخ آمون والتي تلا اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة التي بدأت بموت كثير من العمال القائمين بالبحث في المقبرة وهو ما حير العلماء والناس، وجعل الكثير يعتقد فيما سمي بـ"لعنة الفراعنة".   وفي حديثه خلال محاضرة بجامعة القاهرة عن كتاب توت غنخ آمون، قال الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، اليوم الثلاثاء: "رغم مرور97 عامًا على أعظم اكتشاف في تاريخ البشرية، وهو مقبرة توت عنخ آمون، إلا أن العالم كله، كبارا وأطفالا، يعرفون الفرعون الذهبي "توت عنخ آمون".   وأضاف: "لا يوجد شيء اسمه لعنة الفراعنة"، مشيرًا إلى أنّ أجمل لحظة في حياته هي رؤيته تابوت توت عنخ آمون وجهًا لوجه، مؤكدًا أن أجمل قطعة أثرية في العالم هي قناع توت عنخ آمون.

 

مقالات متعلقة