مصادر تبوح بالتفاصيل.. الأردن يحبط استهداف دبلوماسيين أمريكيين و«إسرائيليين»

الشرطة الأردنية

كشفت مصادر إخبارية أردنية، اليوم الثلاثاء، أنَّ المخابرات الأردنية أحبطت في الآونة الأخيرة خططًا لاثنين يشتبه بأنّهما من المتشددين لشن هجمات إرهابية على دبلوماسيين أمريكيين وإسرائيليين وكذلك قوات أمريكية في قاعدة عسكرية بجنوب البلاد.

 

ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن المصادر قولها: إنّ المشتبه بهما خططا للهجوم على أهدافهما بالأسلحة النارية أو الطعن أو الدهس باستخدام سيارات وأنهما سيمثلان أمام محكمة أمن الدولة.

 

وأضافت المصادر: "عقد المتهمان العزم في إحدى جلساتهم خلال العام الماضي على تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف العاملين في السفارتين الأمريكية والإسرائيلية في الأردن بالإضافة إلى استهداف الجنود الأمريكيين المتمركزين بإحدى القواعد العسكرية بمنطقة الجفر".

 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المحكمة وجهت للمشتبه بهما تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية".

 

وأحيل المتهمان الذين قبض عليهما في نهاية يوليو الماضي، إلى محكمة أمن الدولة صاحبة الاختصاص للنظر في القضايا الإرهابية، بعد أن أسندت لهما نيابة المحكمة، جنايتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية لكل منهما.

 

ويستهدف مقاتلو تنظيم "داعش" وجماعات جهادية متشددة أخرى المملكة منذ وقت طويل ويقضي عشرات المتشددين عقوبات السجن لفترات طويلة في الأردن حاليًا.

 

ويملك الأردن، وفق الصحيفة، خزانًا جهاديًا خطيرًا يضم نحو 7000 آلاف عنصر نجح تنظيم داعش في استقطاب المئات منهم في السنوات الأخيرة خاصة من الفئة العمرية الشابة.

 

ويخشى من أن يكون العديد من الأردنيين الذين انضموا إلى داعش في سوريا والعراق قد نجحوا في التسلل مجددًا إلى أراضي المملكة بعد أن انهار التنظيم في كلا البلدين.

 

وخلال السنوات القليلة الماضية، هزت بعض الأحداث المملكة التي تفادت إلى حد بعيد الانتفاضات والحروب الأهلية وأنشطة الإسلاميين المتشددين التي تجتاح الشرق الأوسط منذ عام 2011.

 

والعام الماضي، أعلن الأردن أنّه أحبط مخططًا لتنظيم داعش اشتمل على خطط لشن سلسلة هجمات على منشآت أمنية ومراكز للتسوق وشخصيات دينية معتدلة. وألقت المملكة القبض على المشتبه بهم.

 

مقالات متعلقة