أسفرت الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة العراقية بغداد على مدار الأسبوع الماضي، عن سقوط 43 قتيلًا في العاصمة وحدها.
وسجّلت مستشفيات بغداد منذ 25 أكتوبر الماضي، مقتل 43 شخصًا وإصابة أكثر من 16 ألفًا آخرين بجروح وحالات اختناق خلال الاحتجاجات.
عدد من القتلى وجهت لهم قنابل الغاز المسيل للدموع مباشرة في الرأس فيما لقي البعض الآخر حتفه بالرصاص الحي.
ولم تتوفر لدى المصدر معلومات بشأن حصيلة الخسائر البشرية في بقية مناطق العراق، فيما قالت مفوضية حقوق الإنسان العراقية التابعة للبرلمان، إنَّ 100 شخص قتلوا في موجة الاحتجاجات الجديدة التي بدأت قبل أسبوع.
ووفق تقرير لمنظمة العفو الدولية، صدر أمس الخميس، فإنَّ قوات الأمن العراقية تستخدم قنابل غاز مسيل للدموع "لم تعرف من قبل" من طراز عسكري أقوى عشرة أمثال من القنابل العادية.
من جهتها، دعت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، الحكومة إلى إيقاف استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين فورًا، وقالت في بيان: "لعدم كفاءة القوات الأمنية في الاستخدام الصحيح والمعمول به دوليًّا لتفريق المتظاهرين، وبسبب توجيهها قنابل الغاز مباشرة إلى منطقتي الرأس والصدر، على الحكومة الإيعاز بالإيقاف الفوري لاستخدام الغازات المسيلة للدموع.