«أمنستي»: القوات التركية ارتكبت جرائم حرب واستهدفت المدنيين في سوريا

القوات التركية

أدانت منظمة العفو الدولية، العمليات العسكرية التركية ضد الأكراد في سوريا، موضحة أن القوات التركية ارتكتب انتهاكات خطيرة وجرائم حرب.

 

المنظمة الحقوقية ذكرت في سلسلة تغريدات لها، عبر حسابها بموقع التدوين المُصغر "تويتر": "كشفت العفو الدولية النقاب عن انتهاكات خطيرة وجرائم حرب ارتكبتها القوات العسكرية التركية والجماعات المسلحة السورية المتحالفة معها، بما في ذلك القتل العمد وهجمات غير قانونية أخرى، أدت إلى مقتل وجرح المدنيين خلال الهجوم على شمال شرق سوريا".

وتابعت: "توجد أدلة دامغة تؤكد وقوع هجمات عشوائية نفذتها القوات التركية والجماعات المسلحة السورية المتحالفة مستهدفة مناطق سكنية، بما في ذلك منزل ومخبز ومدرسة".

وأضافت: "وقام أفراد من أحرار الشرقية، وهم جماعة مسلحة مدعومة من تركيا، بتنفيذ عملية قتل متعمدة لهيفرين خلف، وهي سياسيّة سورية كردية بارزة".

واختتمت: "لقد أبدت القوات العسكرية التركية وحلفاؤها تجاهلًا واستخفافًا كبيرين بحياة المدنيين من خلال الهجمات المميتة وغير القانونية التي أدت إلى قتل وجرح العديد من المدنيين".

وأعلنت كلٌ من تركيا والولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق هدنة ينص على تعليق تركيا تدخلها العسكري في شمال شرق سوريا لمدة خمسة أيام.

 

وتضمن الاتفاق أن يتوقف إطلاق النار بشكل تام شريطة انسحاب المقاتلون الأكراد من هذه المنطقة الحدودية خلال هذه المهلة، حيث تريد تركيا أن تنسحب القوات الكردية من منطقة بعمق 32 كيلو مترًا، وتسعى إلى تحويلها لاحقًا إلى "منطقة آمنة".

 

وحذَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن تركيا ستستأنف عمليتها العسكرية ضد القوات الكردية في سوريا إذا لم تنسحب من "منطقة آمنة" تسعى لإقامتها بمحاذاة حدودها.

 

وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين: "إذا تم الوفاء بالوعود حتى مساء يوم الثلاثاء، فسيتم حل مشكلة المنطقة الآمنة، وإذا فشل الأمر، فستبدأ العملية.. في اللحظة التي تنتهي فيها المائة وعشرون ساعة".

مقالات متعلقة