لم يغب اسم الأكراد في الأيام الأخيرة عن وسائل الإعلام، تحديدا بعد بدء تركيا عملية عسكرية شمالي سوريا، أسمتها أنقرة "نبع السلام".
العملية العسكرية التركية أعادت إلى الأذهان "قضية الكرد" والتي لطالما كانت محط نقاشات عربية ودولية استمرت لسنوات، دون حصول الأكراد على حلم إقامة دولة كوردية.
الأكراد "أصدقاء الجبال" هكذا أطلق عليهم هذا الاسم وهو ما يعكس مختلف التحالفات الفاشلة التي أقاموها مع القوى العالمية منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية، آخرها مع الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخلت عنهم قبل أسبوع، حين أعلن ترامب انسحاب جيشه من شمال سوريا بعد شعوره بإصرار الأتراك على العملية العسكرية شرقي الفرات.
وبالرجوع للوراء، فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتخلى فيها واشنطن عن الأكراد، فقد أدارت الولايات المتحدة وآخرون ظهورهم للأكراد من قبل لصالح قوى مختلفة.
ولمعرفة المزيد عن الأكراد، فهم أقلية عرقية موجودة في الشرق الأوسط وفي منطقة القوقاز الجبلية بين أوروبا وآسيا الوسطى، كما يتراوح عددهم بين 25 و40 مليونًا، وفقًا لتقديرات وتقارير دولية.
كما يعيش الأكراد في الأراضي المتداخلة التي تنتمي إلى أرمينيا وإيران والعراق وتركيا وسوريا وأجزاء من لبنان.
ومن الناحية السياسية، لم يحصل الأكراد رسميًا على دولة دائمة سوى بحكم ذاتي تحت مسمى "إقليم كردستان العراق".
أيضا للكورد، العديد من الجماعات السياسية وأخرى مسلحة منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، أبرزها حزب العمال الكردستاني (PKK) والذي يقاتل من أجل الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا منذ سنوات، أيضا قوات سوريا الديمقراطية، وقوات حماية الشعب، وغيرها.
"مصر العربية" تقدم لقرائها ملفا مهما يرصد آخر مستجدات الكورد على الساحة الدولية.
فيديو| في معلومات.. كل ما تريد معرفته عن أقليات الأكراد في العالم
جارديان: 3 عواقب وخيمة لتخلي ترامب عن الأكراد في سوريا
العملية التركية في سوريا| «الأكراد».. قرن من الخيبات لشعب بلا دولة
في حوار مع مصر العربية..
سياسي كردي: إيران غدرت بنا.. ولهذا تهاجمنا تركيا (حوار)
شاهد عيان لـ «مصر العربية»: نزوح جماعي لأكراد كوباني والأوضاع الإنسانية كارثية
شاهد كل ما تريد معرفته عن الأكراد في الفيديوهات التالية: