قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن رجلًا نجا من الموت بصاعقة برقية، إلا أنه توفي مختنقًا بعد أن دفن في روث البقر كوسيلة للعلاج من الجروح التي أصيب بها.
وأوضحت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على موقعها الإليكتروني أن الزوجين بينود وجوكولا بوده اللذين يعيشان في قرية بامارا في ضاحية ساندجاره بولاية أوديشا الهندية كانا متوجهان للسوق عندما ضربتهما صاعقة برقية مساء الأحد الماضي.
وحاول أهالي القرية مساعدة الزوجين في العلاج من الحروق بطريقة خرافية، حيث وضعوا بينود في روث الماشية.
وبدلا من مساعدة الرجل الذي نجا من صاعقة البرق، فقد توفي مختنقا خلال عدة دقائق، بعد أن توقف عن التنفس.
وعلى الرغم ان الوقت كان متأخرا لإنقاذ بينود إلا أن أهالي القرية تمكنوا من نقل جوكولا إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيه القرويون الهنود روث البقرة كوسيلة للعلاج.
فقبل عام تقريبًا، قرر أهالي قرية هندية أخرى، دفن سيدة في روث البقر للعلاج من لدغة أفعى، بعد أن نصحهم ساحر القرية بذلك.
ولقيت المرأة حتفها بعد أن تعرضت لحالة اختناق شديدة تحت روث البقر.
وكانت “ديفيندري” 35 عامًا، تجمع الحطب لإشعال النيران وإعداد الطعام بمنزلها، فتعرضت للدغة أفعى سامة، فأمر "مشعوذ" القرية زوجها بدفن الزوجة الأم لخمسة أطفال في روث البقر، حتى تتعافى من السم
وبعد أن وافق زوجها تجمّع الناس خارج المنزل لحضور هذا الطقس الغريب، وبعد حوالي ساعة لقيت المرأة مصرعها نتيجة الاختناق.