الإيكونوميست: في الكروكيه.. المصريون يقهرون أساتذتهم 

تفوق مصري في الكروكيه

"كيف استطاعت مصر غزو عالم الكروكيه، لقد قام الإنجليز بتعريف اللعبة للمصريين لكنهم الآن لا يستطيعون هزيمتهم".

 

هكذا استهلت مجلة الإيكونوميست تقريرا اليوم الخميس حول التطور الكبير الذي حققته الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا  في تلك اللعبة.

 

وأضافت أن لاعبي الكروكيه في مصر لا تردعهم أي ظروف مناخية أو سياسية عن مواصلة شغفهم باللعبة ومواصلة ممارستها باحترافية.

 

واستطردت: "عندما تقام بطولة العالم في الكروكيه بمقاطعة ساسكس التي تقع جنوب شرق إنجلترا يوم 27 يوليو الجاري، ستشهد وجود لاعبين مصريين أكثر من نظرائهم الإنجليز".

 

وأشارت إلى أن الإنجليز كانوا يهيمنون على نسخة قديمة من اللعبة تحمل اسم الكروكيه الجولف.

 

بيد أن راية السيطرة انتقلت إلى المصريين الذين استطاعوا الفوز بـ 9 من إجمالي آخر 12 بطولة عالم للكروكيه خلال الأعوام الماضية بحسب الإيكونوميست.

 

ولم يقتصر التفوق على  الرجال بل استطاع منتخب النساء المصري الظفر بـ 3 من آخر 6 بطولات للعالم في لعبة الكروكيه، وفقا للمجلة البريطانية.

 

وأردف التقرير: "لقد عرفت مصر الكروكيه من خلال المحتلين البريطانيين أوائل القرن العشرين، وكذلك لعبة الإسكواش التي تتفوق فيها مصر أيضا".

 

وبعد الانسحاب البريطاني من مصر، وتحديدا عام 1972، ظن الكثيرون أن لعبة الكروكيه في طريقها للذبول في مصر لكن الواقع لم يكن كذلك.

 

ففي عام 1985، فوجئ  طيار تابع للخطوط الجوية البريطانية يدعى جيف روي الذي كان لاعب كروكية، خلال زيارته لمصر العديد  من ملاعب الكروكيه المزدحمة في نادي الجزيرة بوسط البلد.

 

وفوجئ الطيار الإنجليزي  بالمستويات المرتفعة للمصريين الذين استطاعوا التفوق عليه بسهولة وفقا لستيفن مولينر السكرتير العام للاتحاد الدولي للكروكية.

 

وعاد روي إلى إنجلترا حاملا قصته، والكلام للإيكونوميست،  وساهم في وضع مصر في دائرة الاهتمام العالمي للعبة الكروكيه.

 

رابط النص الأصلي

 

مقالات متعلقة