انتخابات الجبلاية.. فرصة ذهبية للحرس القديم

بدأ الاستعداد مبكرًا من جانب أعضاء الجمعية العمومية، لانتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة، التي ستقام خلال 45 يومًا وفقًا للائحة النظام الأساسي المعمول بها داخل الجبلاية.

 

وتقدم مجلس الجبلاية بالكامل، باستقالته إلى وزير الشباب والرياضة، على خلفية وداع المنتخب المصري لمنافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، عقب الهزيمة أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد.

 

وستكون انتخابات الجبلاية المقبلة، فرصة ذهبية للحرس القديم، من أجل الترشح، خصوصًا في ظل عدم وجود نية لدى البعض الحالي من أجل خوض غمار منافسات انتخابات الجبلاية مجددًا.

 

عدم الترشح مجددًا

 

ينوي أعضاء الجميعة العمومية لاتحاد كرة القدم المصري، وضع بند في جدول الأعمال خلال إجراء الجمعية العمومية، يتضمن عدم ترشح أي عضو من المستقليين للانتخابات في الفترة المقبلة.

 

ويأتي تفكير أعضاء الجمعية العمومية في ذلك، في ظل الأزمات التي شهدتها منظومة كرة القدم المصرية على مدار الفترة التي كان يتولى فيها المجلس الحالي المسؤولية كاملة.

 

 

وهناك حالة من الانقسام ما بين أعضاء الجمعية العمومية، بشأن تطبيق هذا البند، خصوصًا في ظل ارتباط بعضهم بعلاقات وطيدة مع بعض الأعضاء المستقلين حديثًا.

 

 

الشامي ورفاقه

 

ستكون انتخابات اتحاد كرة القدم المقبلة، فرصة ذهبية للحرس القديم، من أجل الظهور مجددًا والنجاح في الانتخابات المقبلة، على اعتبار أن فرصهم ستكون قوية في النجاح بشكل كبير.

 

ويعد محمود الشامي، عضو المجلس السابق، من أبرز الأسماء المرشحة من أجل الدخول في حسابات الانتخابات الجديدة، خصوصًا وأن خروجه في الانتخابات الأخيرة، كان بسبب بند الثماني سنوات.

 

وهناك العديد من الشخصيات التي ترافق الشامي في ترشحه أيضًا أمثال حسن فريد ومجدي المتناوي وغيرهم من الأسماء الأخرى التي ترغب في خوض منافسات الانتخابات مرة أخرى.

 

صراع الرئيس

 

يبقى الصراع على منصب الرئيس، هو الذي يتمثل عائقًا في الوقت الحالي فيما يخص الشخصيات التي ترغب في الترشح على هذا المنصب، في ظل عدم وجود شخصيات لها القدرة على إدارة المنظومة الرياضية.

 

ولم يعلن أي فرد حتى الآن، نيته في الترشح على منصب رئيس اتحاد الكرة المصري، حيث أن الصراع في الفترة الأخيرة كان ينحصر بين أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المستقيل.

 

مقالات متعلقة