انفجار قنبلة في وجه شاب أثناء البحث عن «كنز» في الغابة

انفجار قنبلة في وجه شاب أثناء البحث عن «كنز» في الغابة

لم يتوقع بول إيدن، البالغ من العمر 18 عامًا، أن تنفجر  في وجهه قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الأولى أثناء بحثه عن "كنز مفقود" في إحدى الغابات في فرنسا.  

ووفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية وقع الحادث في الأول من  يوليو الجاري عندما حاول بول إيدن، البحث عن الذهب بواسطة جهاز الكشف عن المعادن في غابة بالقرب من منزله في مدينة ميتز، في منطقة غراند إيست.

 

وخلال عملية البحث بدأ الجهاز بإصادر صفارات، دفعت الشاب إلى بدء الحفر اعتقادًا منه أنه عثر أخيرًا على "كنزه المفقود" فما كان منه إلى أن انفجرت القنبلة التي تعود لعام 1915 قفذت به بعيدًا.  

وبحسب الصحيفة تم نقل بول إلى المستشفى؛ حيث قام الأطباء بإزالة حوالي 50 شظية من جسده خلال عملية استمرت لمدة ساعة وخياطة إصبعه.   

وقال الشاب: "كنت مستلقيًا على الأرض وأنا أنزف، لم أفهم ما الذي حدث، لكنني رأيت الدماء على صدري وأصبع السبابة مقطوع"، موضحا أنها عاد إلى البيت من تلقاء نفسه، وطلب من والديه الاتصال بالإسعاف على الفور.  

وعبر الشاب عن سعادته للبقاء على قيد الحياة مشيرًا إلى أنه على الرغم من الإصابات، سيواصل عملية البحث عن الكنز، قائلاً:"سأبحث عن الكنز طيلة حياتي ولن أسمح لأي قنبلة بمنعني". وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" للأنباء.

 

وقامت الشرطة بتفتيش المكان الذي عثر فيه "صياد الكنوز" على القنبلة، وعثروا فيها على قنبلة فسفورية ألمانية قاموا بتفكيكها.  

مقالات متعلقة