صور وفيديو| تونس.. التفاصيل الكاملة لواقعة تفجير الإرهابي أيمن السمري لنفسه

الصور الأولى لارهابي تونس

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، إن إرهابيا قام بتفجير نفسه في حي الانطلاقة ضواحي العاصمة تونس، بعد محاصرته من طرف قوات الأمن.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية سفيان الزعق أن الوحدات الأمنية تمكنت مساء الثلاثاء من القضاء على الإرهابي أيمن السميري في حي الانطلاقة الواقع غربي العاصمة بعد مطاردته من قبل الوحدات الأمنية.

 

وأكد الزعق عدم وجود أضرار بشرية أو مادية.

 وسمع دويّ انفجار عنيف، على الساعة الحادية عشر ليلا، عقب قيام هذا الإرهابي بتفجير نفسه بحزام ناسف كان بحوزته في أثناء محاصرته من طرف الأمن.

 

وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم، إن رجلا فجر نفسه في منطقة المنيهلة في تونس العاصمة بعد أن حاصرته الشرطة في وقت متأخر الثلاثاء.

 

ووفقا للشهود، فقد وصلت الشرطة إلى منطقة المنيهلة بعد انفجار قوي في المنطقة.

 

ويتعلق الأمر بالإرهابي أيمن السميري الذي أصدرت الوزارة، أمس الاثنين، بلاغا دعت خلاله المواطنين إلى الإبلاغ عليه عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخصه، لتورطه في التفجيرين الأخيرين، الذين وقعا الخميس الماضي وسط العاصمة تونس.

 

 

وأيمن بن الحبيب بن الخذيري السميري هو تونسي مولود في 19 مارس 1996، وهو من قاطني حي ابن خلدون بالعاصمة تونس.

 

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت الخميس الماضي مقتل رجل أمن وإصابة 5 آخرين و3 مدنيين، في تفجيرين انتحاريين، وقعا وسط العاصمة تونس، وتبنى تنظيم داعش التفجيرين.

 

ووقع التفجير الأول في تقاطع بين الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة وشارع شارل ديغول. فيما استهدف تفجير انتحاري ثان الخميس مركزا أمنيا في العاصمة التونسية بالقرب من إدارة الشرطة العدلية بمنطقة القرجاني.  

والهجومين وقعا قبل شهور من الانتخابات التشريعية والرئاسية وفي ذروة الموسم السياحي الذي تأمل تونس أن يشهد عددا قياسيا من السائحين.

 

ووقع التفجيران بعد ساعات على تعرّض محطة الإرسال بجبل عرباطة بولاية قفصة جنوب غرب تونس، إلى هجوم إرهابي نفّذته مجموعة مسلّحة، دون تسجيل أيّ أضرار ماديّة أو بشرية.

 

وفي فبراير عام 2013 تم تنفيذ أول اغتيال سياسي، حيث تم قتل الشهيد شكري بلعيد أمام منزله بالرصاص.

وفي مايو من العام التالي وقع هجوم إرهابي على منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو بحي الزهور بمدينة القصرين، أسفر عن مقتل 4  من أعوان الشرطة المكلفين بالحراسة.

 

وبعد شهرين استشهد 15 عسكريا وأصيب أكثر من20  آخرين في هجومين إرهابين على نقطتين عسكريتين في ولاية القصرين.

 

وفي فبراير عام 2015 استشهد 4 من عناصر الحرس الوطني في هجوم إرهابي في ولاية القصرين أيضا.  

وبعد أقل من شهر شهد المتحف الوطني بالعاصمة التونسية هجوما إرهابيا راح ضحيته 22 شخصا، وتم تصفية العناصر المهاجمة.

 

وفي يونيو من نفس العام شهدت مدينة سوسة هجوما مسلحا على أحد الفنادق داخل منتجع سياحي أسفر عن مقتل 38 سائحا وتم تصفية الإرهابي.

 

وبعد 4 أشهر وقع هجوم انتحاري على حافلة تقل أفرادا من الأمن الرئاسي في العاصمة التونسية أسفر عن مقتل 12 فردا.

وفي مارس من 2016 هاجم أكثر من 200 إرهابي مدينة بن قردان، ووقعت مواجهات بين الإرهابيين وقوات الأمن أسفرت عن استشهاد 13 من رجال الأمن و7 مواطنين، وتم القضاء على 55 إرهابيا والقبض على 37 آخرين.

 

مقالات متعلقة