لم تفارق التفجيرات أفغانستان، حتى في أسبوع عيد الفطر، فكانت الدماء عنوانا ليوميات الأفغان.
ومؤخرا، لقي 15 شخصاً مصرعهم، في هجوم لمسلحي حركة طالبان على مخفر حراسة، بولاية غور غربي أفغانستان.
وأوضح متحدث الولاية عبدالهاي خطيبي في تصريح صحفي، أن مسلحي طالبان قتلوا خلال الهجوم، مدنياً واحداً و14 من أفراد الحرس.
وأضاف أن الاشتباكات التي وقعت أثناء الهجوم، أسفرت أيضاً عن إصابة 7 من الحراسة.
وأشار إلى أن طالبان أيضاً تكبدت خسائر بشرية، دون ذكر حجمها.
وتستهدف حركة "طالبان"، عادة قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين بين الحين والآخر، ما أوقع آلاف القتلى والجرحى.
وقبل أيام، قتل 5 موظفين حكوميين وأصيب 10 آخرون، جراء تفجير استهدف حافلة كانت تقلهم في العاصمة الأفغانية كابل.
وقال نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، في تصريح صحفي، إن الحافلة تم استهدافها بعبوة ناسفة على طريق رئيسي جنوبي العاصمة.
وقالت وزارة الصحة العامة الأفغانية، في بيان، إن 5 أشخاص على الأقل قتلوا في التفجير، فيما أصيب 10 آخرون بجروح.
وكانت أعلنت الحكومة الأفغانية قبل يومين، إن قوات الأمن تمكنت من إحباط 35 هجوما إرهابيا خلال أيام عيد الفطر الثلاثة في العاصمة كابول وحدها، من بينها محاولة بسيارة مفخخة.
ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن المتحدث باسم الوزراة قوله "إن المسلحين خططوا لشن 35 هجوما في العاصمة كابول خلال أيام العيد"، مضيفا أن قوات الأمن نجحت في إحباط محاولتهم شن هجمات إرهابية.
وأشار إلى أن الأمن الأفغاني قام أيضا بالتحفظ على سيارة مفخخة، كما تمكنت من إحباط ما لا يقل عن 70 هجوما آخر في أنحاء البلاد خلال أيام العيد المبارك.