"رمضان بيحب اللمة".. مقولة طبقها أهالي عدد من المناطق في رمضان، لينظموا أكبر مائدة إفطار، بطول شارع طويل بالكامل، ليجتمع عليها كل أهالي المنطقة في جو من الألفة والحب،رافعين شعار " لقمة هنية تكفي مية".
أكبر إفطار جماعي في المطرية
مجموعة مختلفة من الزينات بألوانها المبهجة وفوانيس رمضان بأشكالها المختلفة، سواء المصنوعة من ورق ومجموعة من الخشب أو الصاج، يضيئها لمبات، ذلك مايقع عليه نظرك فور وصولك شارع عزبة حمادة بالمطرية.
مأكولات عدة تجدها على تلك المائدة، فيها كل مالذ وطاب، لتختلط أصوات الأطباق ودخان مع رائحة الطعام من مقلي لمشوي، لتعلو تلك الرائحة لتصل لأعلى المنازل.
أهالى دهب ينظمون أطول مائدة إفطار
وتحتضن مدينة دهب فى العاشر من رمضان كل عام اطول مائدة إفطار جماعية ، مغلفة بروح الأجواء الرمضانية والتى تمتد إلى عشرات الأمتار فى الممشى الرئيسى على ضفاف البحر بمنطقة اللايت هاوس لتجمع أهالى المدينة من بدو و عاملين و سائحين مقيمين أو زائرين للمدينة.
و منهم من ياتى من مختلف محافظات مصر للمشاركة فى هذا اليوم ليجمعهم افطار واحد وعلى مائدة واحدة والتى تقام سنويا فى احتفال العاشر من رمضان ذكرى النصر المجيد تحقيقا لمبادئ العداله والإخاء .
وقبل انطلاق مدفع الافطار يعمل الشباب كخلية نحل فى تجهيز المائدة و تقديم الطعام و المشروبات على الحاضرين .
وأكد بعض المشاركين في إعداد المائدة أن المبادرة تعد أقل واجب يمكن تقديمه لشهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم دفاعاً عن الدين والوطن .