3 صواريخ إيرانية جديدة.. هكذا ستقهر طهران «الدروع»

صواريخ إيرانية

في إطار السباق الدولي للصناعات الثقيلة من الأسلحة المتطورة، أنتجت إيران ثلاثة صواريخ جديدة مضادة للدروع، وذلك من خلال التعاون بين متخصصي وزارة الدفاع وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، فإنه من خلال التعاون بين متخصصي وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية وجهاد الاكتفاء الذاتي في طيران الجيش، جرى تصميم ثلاثة صواريخ مضادة للدروع هي: "حيدر"، "قمر بني هاشم"، "دهلاوية جو-أرض"، وجميعها في مرحلة الاختبار وستنتج بشكل مكثف قريبا.

 

وصاروخ "حيدر" جو- أرض بمدى أكثر من 8 كلم ويتمتع بقدرة التركيب على جميع أنواع المنظومات الباحثة لاستخدامه في مختلف المناخات بهدف استهداف الأهداف المدروعة والمعدات الأرضية والتجمعات بدقة ولديه قدرة اختراق أكثر من متر.

كما أن صاروخ "قمر بني هاشم" جو-جو وجو-أرض بمدى أكثر من 8 كلم يتمتع بقدرة على الإغلاق على الهدف قبل وبعد الإطلاق والتركيب على جميع أنواع المنظومات الباحثة لاستخدامه في مناخات مختلفة لاستهداف الأهداف المدروعة والمعدات الأرضية والتجمعات والاستخدام الليلي.

 

وصاروخ "دهلاوية جو-أرض" يوجه بالليزر وبمدى أكثر من 8 كلم ووزن خفيف لاستهداف الأهداف المصفحة بدقة وقدرة الاختراق 120 سنتيمتر، وكان هذا الصاروخ يطلق أرض- جو  واليوم جرى تطويره إلى جو- أرض.

يذكر أن القوات المسلحة الإيرانية هي القوات النظامية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتتكون من ثلاثة أقسام رئيسية هي جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية وقوى الأمن الداخلي.

 

ويبلغ عدد أفراد منتسبيها حوالي 545,000 ألف نسمة، والقائد العام للقوات هو قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي ويقع مقر قيادتها الرئيسي بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

ومنذ عام 1925 حتى انتصار الثورة الإسلامية في إيران في عام 1979، تم تجهيز إيران في الغالب مع الأجهزة الغربية.

وتم تزويد إيران بمعدات حتى قبل أن جعلت معيار في البلدان التي طوّرتها (على سبيل المثال إف-14 توم كات الأمريکي، أو دبابة تشيفتن البريطاني). وأهمّ البلدان المزوّدة کانت: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وجمهورية ألمانيا الاتحادية (ألمانيا الغربية) وإيطاليا وإسرائيل، والاتحاد السوفياتي.

 

 وفي النهاية أجبرت الحرب إيران علی التحول نحو الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية والبرازيل، والصين لتلبية المتطلبات العسكرية على المدى القصير، وتمّ تنفيذ التطورات الأولية في كل ميدان من ميادين التكنولوجيا العسكرية بدعم تقني من روسيا والصين، وكوريا الشمالية لوضع الأسس اللازمة لصناعة المستقبل.

 

وانخفض الإتكال الإيراني على هذه البلدان بشكل سريع خلال العقد الماضي في معظم القطاعات التي تسعى إيران للحصول على الاستقلال التام وحققت تقدما كبيرا في مختلف المجالات، وخاصة في مجال تكنولوجيا الفضاء وتكنولوجيا الصواريخ ولکن في بعض القطاعات مثل بعض أقسام قطاع الطيران، تتکل إيران علی المساعدات الخارجية.

 

وقد طوّرت إيران القدرة على الهندسة العكسية للأجهزة الخارجية الموجودة، من أجل تكييفها مع متطلباتها الخاصة ومن ثم تصنيع المنتج النهائي، الأمثلة على ذلك هي ناقلة جنود مدرعة "براق" وطائرة مقاتلة اذرخش. في محاولة لجعل الصناعات العسكرية أكثر استدامة سعت إيران أيضا إلى تصدير منتجاتها العسكرية.

 

 

مقالات متعلقة