أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الشرق الليبي، بهدف بحث "جهود مكافحة الإرهاب".
وأضاف البيت الأبيض، في بيان أوردته "الأناضول"، أنّ الطرفين تحدثا يوم الاثنين الماضي، حول جهود مكافحة الإرهاب، والحاجة إلى تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
وأشار البيان إلى أنّ ترامب يعترف بدور حفتر المهم في مكافحة الإرهاب وتأمين موارد ليبيا النفطية.
كما ناقش الجانبان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي، وفق البيان.
وفي 4 أبريل الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، وقوبلت بتصدي قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًّا.
ومنذ 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية والسلطة يتمركز حاليًّا بين حكومة الوفاق في طرابلس (غرب)، وقوات حفتر، الذي يقود قوات الشرق الليبي.
وأمس الخميس، كشفت الأمم المتحدة، أنّ هناك نحو 1800 طفل بحاجة إلى إجلاء عاجل جراء المعارك الدائرة بمحيط العاصمة الليبية طرابلس.
وذكر بيانٌ مشتركٌ لـ"هنريتا فور" مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراع المسلح، فرجينيا جامبا، بحسب "الأناضول"، أنّ 7300 طفل نزحوا بالفعل من ديارهم، كما تُرك حوالي ألف طفل لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز الاحتجاز أماكنهم، ويُقدر أن حوالي 500 ألف طفل قد تأثروا بالعنف في جميع أنحاء غرب ليبيا.
وأضاف البيان: "عدد متزايد من الأطفال يواجهون الآن خطرًا وشيكًا بالإصابة أو الوفاة بسبب تدهور القتال وهو الأسوأ منذ سنوات في طرابلس وحولها، ونذكّر جميع الأطراف المتحاربة في ليبيا بالتزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات".
وأوضح أنّ قتل وجرح وتجنيد الأطفال، والهجمات على المرافق على المرافق التعليمية والطبية والمائية كلها انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال ويجب وقفها على الفور.