صور| ركود في أسواق الياميش بالإسكندرية

سيطرت حالة من الركود على أسواق الياميش بالإسكندرية هذا العام، وهو ما أرجعه البعض إلى الارتفاع الجنوني في الأسعار التي تأثرت بشدة بارتفاع سعر الدولار، حيث إن أغلب تلك المنتجات يتم استيرادها من خارج مصر، وكذلك بسبب الحالة الاقتصادية السيئة لأغلب المواطنين، الذين عزفوا عن الشراء.  

 

"مصر العربية"، تجولت فى عدد من أسواق الياميش الرئيسية بالمدينة لرصد حركة البيع والشراء به، وكذلك أراء المواطنين .

 

في البداية لاحظنا اختفاء أسماء الساسة من على أنواع البلح المختلفة والتي كان يطلقها البائعين على بضائعهم على مدار الأعوام الماضية في محاولة منه لجذب الزبائن، بينما تصدر نجم الكرة المصري محمد صلاح المشهد.

يقول مدحت شوقي صاحب أحد محال بيع الياميش، إنه حتى الآن نسبة الإقبال على شراء الياميش ضعيفة جدا، موضحا أن المواطنين الذين قاموا بالشراء اشتروا بكميات ضئيلة جدا بخلاف الأعوام السابقة.

 

وأشار إلى إن الأسعار ارتفعت هذا العام بنسبة كبيرة حيث أن وصل سعر كيلو الكركديه إلى 48 جنيها، ووصل سعر قطعة قمر الدين إلى 20 جنيها، بينما وصل سعر كيلو عين الجمل إلى 160 جنيها، وسعر كيلو البندق إلى 150 جنيها، بينما وصل كيلو الزبيب إلى 40 جننيها.

 

وأشار مسعد السيد، أحد الباعة بسوق المنشية الرئيسي، إلى أن حركة البيع خفيفة بشكل كبير ومن يشتري يشتري  نصف الكميات التي كانت يشتريها خلال الأعوام الماضية بسبب ارتفاع الأسعار والذي يعود لأسباب عديدة منها أن أغلب الياميش مستورد مثل المكسرات وقمر الدين.

وتوقع عزيز محمود، أحد الباعة بسوق المنشية الرئيسي، أن تزيد نسبة الإقبال مع الأيام الأخيرة التي تسبق قدوم شهر رمضان المبارك، قائلا:"ي ناس بتحب تشتري على أخر وقت.

 

وأضاف محمد سعد موظف، أنه فوجئ هذا العام بأسعار الياميش والمكسرات،قائلا:"السنة اللي فاتت اكتفيت بشراء كميات قليلة من المكسرات عشان خاطر الأولاد، لكن السنة دي مش هقدر أشتري غير بلح وقمر الدين وسوداني فقط".

 

وأشار إلى أن الأسعار هذا العام تخاطب طبقة الأغنياء فقط، مشيرا إلى أنهم لا يشترون المكسرات إلا في رمضان من كل عام إلا أن الأسعر هذا الهعام حرمتهم من شرائها حتى في الشهر الكريم.

وأشارت سهام السيد، ربة منزل إلى أنها سوف تكتفي بشراء مستلزمات رمضان الأساسية كالزبيب والسوداني وجوز الهند فقط لعمل الكنافة والقطايف، موضحة أن الأسعار لا تناسب ميزانية الكثير من المواطنين وخاصة الموظفين.

مقالات متعلقة