عشية النسخة الثلاثين.. ماذا تخبئ قمة تونس للعرب؟

القمة العربية في تونس

تتجه الأنظار صوب العاصمة التونسية تونس، والتي تحتضن القمة العربية في نسختها الثلاثين، وسط تحديات وأزمات عربية.

 

الاجتماع العربي يعول عليه الجميع، خصوصا في فلسطين وسوريا، على خلفية التصعيد الإسرائيلي في غزة والجولان.

 

فالقمة والتي ستعقد خلال الساعات المقبلة تأتي وسط تصعيد إسرائيلي تجاه البلدان العربية، حرب على قطاع غزة المحاصر، وسرقة هضبة الجولان المحتلة عبر اعتراف أمريكي بسيادة الاحتلال عليها.

أيضا تأتي القمة وسط احتجاجات طاحنة تضرب بلدان عربية، احتجاجات في السودان وأخرى في الجزائر، وارتباك سياسي في لبنان، ومجاعة في اليمن.

 

وقبل ساعات، بدأ وصول الزعماء والرؤساء والملوك العرب المشاركون في القمة العربية الثلاثين، المقرر عقدها غدا الأحد في تونس برئاسة الرئيس التونسي قايد السبسي.

 

وأكد المتحدث الرسمي باسم القمة العربية محمود الخميري أن الرئيس السوداني عمر البشير لن يحضر القمة.

كما أكدت مصادر اعتذار الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عدم الحضور، وغياب كل من ملك المغرب محمد السادس، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في حين سيرأس الوفد الإماراتي حاكم إمارة الفجيرة حمد بن محمد الشرقي.

 

في المقابل تأكدت مشاركة ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز الموجود في تونس، وأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس العراقي برهم صالح، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله.

 

وكان الخميري أشار إلى أن وزراء الخارجية العرب صدقوا على مشاريع اللوائح والقرارات التي سيناقشها القادة العرب، وأهمها ما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا واليمن والعراق، إضافة إلى توافق على إصدار بيان اعتبره "قويا" حول الاعتراف الأميركي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.

ومساء الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف "بسيادة إسرائيل على الجولان" السوري المحتل، وسط رفض من تركيا وأبرز دول العالم لهذا الإعلان.

 

والأحد الماضي، أعلن متحدث باسم الجامعة العربية محمود عفيفي في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن عودة سوريا إلى مقعدها الذي جُمد عام 2011؛ غير مدرجة في جدول أعمال قمة تونس.

 

 

مقالات متعلقة