الجولان السورية.. 52 عامًا من الصمود أمام الاحتلال

هضبة الجولان السورية

فوجئ العالم أمس بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة، في تحدٍ صارخ للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ضاربًا برفض وانتقادات الدول العربية والمنظمات الدولية، عرض الحائط.

 

"مصر العربية" ترصد في التقرير التالي تاريخ الجولان السورية في الصمود أمام الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ52 عاماً الماضية:  

_تبلغ مساحة الجولان 1200 كم، وتقع عند الحدود السورية الأردنية اللبنانية، واحتلتها إسرائيل عام 1967 بعد حرب الأيام الـ6.

 

_فشلت سوريا في استرجاع ما تم احتلاله من أرض الجولان في عام 1973، وفي العام التالي تم توقيع هدنة بين الكيان الصهيوني وسوريا، أبقى الوضع هادئ حتى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقته على سيادة الاحتلال الإسرائيلي على أرضها.

 

_في عام 1981 أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي في اتفاق من جانب واحد ضم الجولان لأراضيها وهو القرار الذي لم يحظَ بأي موافقات دولية.

 

_وفي عام 2000 عقد الكيان الصهيوني 4 محادثات مع سوريا الشقيقة بشأن احتمال عودة الجولان للأراضي السورية لكن المفاوضات انهارت.

 

_ويعيش في الجولان 25 ألف شخص من الطائفة الدرزية السورية، ويعيش في الجانب المحتل منها 25 ألف مستوطن ويتركز بها قوة أممية لمراقبة وفض الاشتباكات وهناك منطقة فصل يطلق عليها "المنطقة منزوعة السلاح" تبلغ مساحتها 400 كم ولا يسمح لقوات الجانبين بدخولها بموجب اتفاقية وقف إطلاق النيران.

 

_بموجب اتفاقية فك الاشتباك التي تم توقيعها في 31 مايو عام 1974 على القوات الاسرائيلية البقاء الخط " ألفا" الذي تم استحداثه حينها ليفصل بين الأراضي السورية والأراضي المحتلة، على أن تبقى القوات السورية خلف خط " برافو".

مقالات متعلقة