مع اقتراب موعد انتخاباتها البرلمانية والرئاسية، تتجه الأنظار نحو تونس، مصدّرة الثورات العربية، في ظلّ حالة من الانقسام السياسي وتردّي الأوضاع الاقتصادية والأمنية.
المشهد السياسي التونسي بات أكثر سخونة قبيل موعد أهم استحقاق انتخابي في مهد الربيع العربي انتخابات رئاسة تونس، فتلك الانتخابات ربما تكون الأشرس بسبب تنوع وكثرة المرشحين.
وينافس في تلك الانتخابات بحسب تقارير إعلامية الرئيس الحالي الباجي قايد السبسي عن حزب نداء تونس الحاكم، في حين يدخل السباق رئيس الحكومة الحالية يوسف الشاهد والرئيس السابق المنصف المرزوقي وأنباء عن وجود راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة.
وفي انتخابات 2014، حلت النهضة في المرتبة الثانية وشاركت في حكومة الحبيب الصيد ضمن تحالف رباعي لكنها لم ترشح أحدًا من صفوفها في الانتخابات الرئاسية التونسية 2014.
وتأتي انتخابات الرئاسة هذا العام وسط تراجع في الاقتصاد التونسي وإضرابات واحتجاجات شعبية شبه يومية.
في حين، ذكرت تقارير أن نحو 75% من شباب تونس ونسائها لا يرغبون بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقرّر إجراؤهما في نهاية عام 2019 الجاري.
ومن المزمع إجراء الانتخابات الرئاسية نهاية العام الجاري تحديدًا في نوفمبر المقبل.
للمزيد من المعلومات.. شاهد الفيديو التالي: