قدّم رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الدين الحريري تشكيلته الوزارية، اليوم الخميس، لرئيس الجمهورية ميشال عون، في القصر الجمهوري، وذلك بعد حوالي تسعة أشهر على التكليف، لتنهي البلاد جمودًا سياسيًّا.
وتلا مدير عام مجلس الوزراء فؤاد فليفل مراسيم تشكيل الحكومة، وهي عبارة عن ثلاثة مراسيم، أحدها اعتبار الحكومة مستقيلة يوقعه الرئيس عون منفردًا، وثانٍ يتضمن تكليف الحريري ويوقعه الرئيس عون منفردا، وثالث يشمل تأليف الحكومة ويوقعه عون والحريري.
وضم التشكيل، سعد الدين الحريري رئيس مجلس الوزراء، وغسان حاصباني نائب رئيس الحكومة، وريا الحسن وزيرة الداخلية والبلديات، وجبران باسيل وزير الخارجية والمغتربين، وإلياس بو صعب وزير الدفاع الوطني، وعلي حسن خليل وزير المالية، وندى بستاني وزير الطاقة والمياه.
كما شمل ألبير سرحان وزير العدل، وأكرم شهيب وزير التربية والتعليم العالي، ومحمد داوود وزير الثقافة، ومحمد شقير وزير الاتصالات، وجميل جبق وزير الصحة العامة، ويوسف فنيانوس وزير الأشغال، ووائل أبو فاعور وزير الصناعة، ومحمد فنيش وزير الرياضة، وغسان عطا الله وزير المهّجرين.
ومن بين وزارة الحريري كذلك ريشارد قيومجيان وزير الشؤون الاجتماعية، وحسن لقيس وزير الزراعة، وفادي جريصاتي وزير البيئة، وكميل أبو سلي-مان وزير العمل، وأواديس كيدانيان وزير السياحة، وجمال الجراح وزير الإعلام، ومنصور قطيش وزير الاقتصاد، وسليم جريصاتي وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية، ومحمود قناطي وزير الدولة لشؤون مجلس النواب.
كما تضمن التشكيل صالح الغريب وزير الدولة لشؤون النازحين، وفيوليت خيرالله وزيرة الدولة لشؤون المرأة، ومي شدياق وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية.
وعقب الإعلان عن تشكيل الحكومة، صرّح الحريري: "زمن العلاج بالمسكنات انتهى.. أسباب الخلل الإداري معروفة والحل هو وضع برنامج للإصلاحات الجريئة"، لافتًا إلى عقد أول جلسة للحكومة الجديدة بعد غدٍ السبت.
وأكد رئيس الحكومة أنّ الأهم من التأخير في تشكيل الحكومة هو عملها، متابعًا: "ربما تأخرنا في التشكيل لكن الشيء المهم هو عمل الحكومة والتضامن والتعاون داخلها".
وكان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قد أعلن أنّ تكتل "الجمهورية القوية" اتخذ قرارًا بقبول تبديل حقيبة الثقافة بحقيبة التنمية الإدارية، ما إذا كانت هذه المبادرة ستؤدي ‘لى ولادة الحكومة فورًا وإلا تعتبر وكأنها لم تكن.