في فرنسا| حوار بالجنوب.. والسترات تشعل أسبوعها العاشر

دخلت احتجاجات "السترات الصفراء" المعارضة للحكومة في فرنسا اليوم السبت أسبوعها العاشر، تزامن مع تحركات للرئيس إيمانويل ماكرون بحثا عن "حوار وطني" في جنوب غرب فرنسا.

 

الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس ماكرون قبل أيام، انطلقت فعالياته في منطقة النورماندى شمال فرنسا.

 

وتزامنت الاحتجاجات اليوم مع مواصلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الحوار الوطني الكبير" في الجنوب الغربي مع رؤساء بلديات يطالبونه بخطوات ملموسة، محذرين من أن الكلام وحده لن يكون كافيا لتهدئة غضب "السترات الصفراء".

وبدأت احتجاجات "السترات الصفراء" في منتصف نوفمبر تعبيرا عن رفض الزيادات في ضريبة الوقود ثم تحولت إلى احتجاج على سياسة الإصلاح الاقتصادي التي يطبقها ماكرون، والذي قدم تنازلات تتعلق بالضرائب والرواتب الشهر الماضي.

 

وستتركز التظاهرات فى باريس وليون وبوردو وتولوز وليل ورووان، ومن المتوقع أن تكون الإجراءات الأمنية مشددة بعد أن سُجّلت، يومى السبت الماضيين، أعداد مرتفعة من المتظاهرين بعد أن تراجعت خلال فترة الأعياد.

 

وفى وقت سابق من الشهر الحالي، انطلقت فعاليات الحوار الوطني، الذى دعا إليه ماكرون، فى منطقة النورماندى شمال فرنسا.

كذلك التقى نحو 600 رئيس بلدية ومسؤول منتخب فى بلدة غران بورتورولد، البالغ عدد سكانها 3 آلاف و800 نسمة، لمناقشة أربعة ملفات أساسية، هى القدرة الشرائية والضرائب والديمقراطية والبيئة، سعياً للاستجابة لمطالب "السترات الصفراء".

 

وتحدث ماكرون عن سلسلة من "الانقسامات"، الاجتماعية والاقتصادية والديمقراطية، التى اعتبر أنها سبب غضب المتظاهرين المنتفضين منذ أكثر من شهرين على سياسة الحكومة الاجتماعية والضريبية.

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة