صور| كيف يقضي السكندريون ليلة رأس السنة وسر العادة الغريبة؟

ليلة رأس السنة في الإسكندرية

لمدينة الإسكندرية أجواء مميزة خاصة بها خلال احتفالات رأس السنة يزيدها سحرا وجمالا الطقس الشتوي الفريد، حيث تحرص الأسر السكندرية على اصطحاب أبنائها للتنزه وفي منطقة وسط البلد بما تحتويه من موالات ومحال تجارية متعددة ومقاهي ومطاعم أغلبها تاريخية.

 

وقبل أيام من احتفالات الكريسماس تتزين المحال التجارية والمطاعم بزينة رأس السنة وعرائس سانتا كلوز مما يضفي جوا من البهجة يزيده سحرا الأجواء الشتوية في المدينة الساحلية.

 

  منطقة وسط البلد..

 

وخلال اليوم الأخير من العام يقوم عدد كبير من الأسر والأصدقاء بالتوافد على منطقة وسط البلد والتي تضم  مناطق محطة الرمل والمنشية، لقضاء وقتا ممتعا بما تحتويه من مولات تجارية للتسوق وكذلك بما تضمه من عدد كبير من الماطعم والمقاهي والتي أغلبها تاريخية ومنها محلات الحلويات الشهيرة.

 

كما يمكن كذلك قضاء وقت ممتع لمشاهدة أحد الأفلام الجديدة داخل إحدى سينمات منطقة محطة الرمل والتي تضم نحو 10 دور عرض مختلفة.

 

سان ستيفانوا..

 

وبالطبع يعتبر المول التجاري بمنطقة سان ستيفانوا أحد أهم الواجهات المفضلة لدى السكندريين لقضاء وقت ممتع في الأعياد المختلفة ومنها الكريسماس حيث يضم عدد كبير من المقاهي والكافيهات وكذلك عدد  من دور العرض السينمائي.

 

سيتي ستارز..

 

وعند مدخل المدينة تقع مدينة سيتي ستاؤز وهي منطقة ترفيهية متكاملة تضم عدد كبير من المقاهي والكافيهات والعلامات التجارية الشهيرة وفود كورت علاوة على عدد من دورالعرض السينمائي، حيث تعتبر مقصدا مفضلا للكثيرين.

 

كافيهات كورنيش البحر..

 

وبالطبع لمن يريد قضاء سهرة ممتعة يوم رأس السنة البحث عن أحدى الكافيهات المنتشرة بطول ساحل البحر الأبيض المتوسط بالإسكندرية، والتي يقدم أغلها فقرات غنائية مميزة في ليلة الكريسماس.

 

عادة الإسكندرانية الغريبة..

 

وإذا ما قررت السهر خارج المنزل ليلة رأس السنة فمن الأفضل أن تعود منزلك قبل الحادية عشر والنصف أو أن تكمل سهرتك حتى الساعات الأولى من الصباح حتى لا تتعرض للأذي أثناء سيرك في الطريق من الساعه الحادية عشر والنصف وحتى الثانية عشر منتصف ليلة رأس السنة وذلك بسبب عادة الإسكندرانية الغريبة المتعلقة بإلقاء االزجاج من النوافذ والشرفات.

 

 وتعود تلك العادة إلى تواجد الجاليات الأجنبية في المدينة مطلع القرن العشرين حيث كانوا يقومون عند دقات الساعة الثانية عشر ليلة رأس السنة بإلقاء زجاتجات الخمر الفارغة على طريق الكورنيش في إشارة للتخلص من أحزان العام المنقضي.

 

 

مقالات متعلقة