بماذا رد وزير التعليم على شكاوى أولياء أمور طلاب المدرسة اليابانية بالتجمع؟

الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم

استجاب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لشكاوى عدد من أولياء أمور طلاب المدرسة  المصرية اليابانية بالتجمع الخامس، بسبب انقطاع المياه، وعدم جاهزية المدرسة، ووعد بحلها.

 

ووّجه الوزير في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" صباح اليوم الجمعة، عدة رسائل في أعقاب شكاوى أولياء أمور المدرسة:

 

- العمل على توفير خزانات مياه؛ لحل مشكلة ضعف المياه في منطقة التجمع الخامس في غضون أيام قليلة.

- مراجعة أعمال النظافة والعمالة المعاونة لتلبية كافة احتياجات الأطفال.

- مراجعة أعمال الزراعة والتشجير.

- دعم مناطق الألعاب وتوفير كل احتياجات الأنشطة.

- كل الأمور السابقة ستتم في فترة أقصاها شهر.

- توفير سبل الراحة للمعلمين ومساعدتهم على بذل أقصى جهد لإنجاح التجربة.

- تيسير رد المصروفات لمن يرغب في النقل من المدرسة.

- المدارس  اليابانية تعمل بشكل ممتاز، ونراقب أداء التجربة الجديدة يوميًا.

- بذل الجهد لتوفير كل عناصر النجاح لهذه المنظومة التعليمية الوليدة والواعدة.

- ترحب إدارة المدارس اليابانية بالتواصل مع أولياء الأمور للتعرف على جميع المتطلبات لتقديم كافة الحلول السريعة.

 

 

كان عدد من أولياء أمور المدرسة  المصرية اليابانية فرع التجمع الخامس، قد تقدموا بشكوى لرئاسة الجمهورية، بسبب سوء استقبال المدرسة  لطلابها، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات اللازمة، مطالبين الرئيس بزيارة المدرسة  ليطلع على ما يحدث لأولادهم من إهمال.

 

وجاء بنص الشكوى:

 

إلى السيد رئيس الجمهورية، تحية طيبة وبعد، مقدمة لسيادتكم أولياء أمور المدرسة اليابانية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، ونرجو منك إجراء زيارة للمدرسة لكي تطلع على ما يحدث لأولادنا من حيث الإهمال.

 

وعدد أولياء الأمور أوجه الإهمال بالمدرسة في نقاط كالتالي:

 

- انقطاع المياه على الأطفال لفترات طويلة، وبسؤال المسؤولين أجابوا بأن هذه المشكلة على مستوى المنطقة بالكامل، وعند طلب دعم المدرسة بخزانات للمياه، أفادت بعدم وجود ميزانية.

 

-عدم الاهتمام بالنظافة داخل المدرسة مثل باقي أفرع المدارس اليابانية.

- عدم وجود عدد كافٍ من عمال النظافة، ما أدى إلى كثرة الأتربة والرمال في جميع أنحاء المدرسة بما في ذلك الفصول والحمامات.

-عدم زراعة فناء المدرسة بالنجيلة كما يوجد بباقي المدارس.

-عدم الاهتمام بمنطقة ألعاب الأطفال.

-عدم تجهيز معامل المدرسة بأجهزة الحاسب الآلي.

-عدم تجهيز صالة الجيم بالألعاب مثل باقي المدارس.

-لم تستقبل المدرسة الطلاب بالشكل اللائق في بداية العام الراسي من خلال إجراء حفل استقبال.

-اختيار المعلمين من أماكن بعيدة عن المدرسة ما يؤدي إلى إجهادهم وبالتالي عدم القدرة على التعامل مع الطلاب بالشكل المناسب.

-لم تطبق المدرسة نظام اليوم الكامل كما وعد وزير التربية والتعليم، وأصبح الطلاب يخرجون من المدرسة الساعة 2:30.

-عدم تطبيق نظام الوجبة الغذائية، كما وعدت الوزارة من قبل ولا يوجد حتى مبرد للمياه داخل المدرسة.

 

 

وقال أولياء الأمور، إن المدرسة افتتحت من حيث المباني فقط، ولكنها لم تستعد فعليًا لبدء العام الدراسي، ما أظهر حالة من عدم الرضا من جانب أولياء الأمور الذين دفعوا مصروفات تصل إلى 11170 جنيهًا، واختاروا تحويل أبنائهم من المدارس التجريبية والخاصة، على أمل الحصول على خدمة أكثر تميزًا.

 

 

 

 

مقالات متعلقة