بعد توقف 5 أشهر.. عودة الدراسة بكليات جامعة العريش

جامعة العريش

عادت الدراسة، اليوم السبت، فى جامعة العريش، وفتحت الجامعة أبوابها للدراسين بكل كلياتها من السنة الأولى حتى مرحلة البكالوريوس، وانتظم حضور الطلبة بعد توقف دام نحو 5 أشهر متتالية تزمنًا مع"العملية الشاملة.. سيناء 2018"

 

من ناحيته أكد حبش النادي، رئيس جامعة العريش، إن 6 آلاف و750 طالبا من جامعة العريش عادوا صباح اليوم لاستكمال الترم الدراسي الثاني المتوقف، مؤكدا أن فريق التدريس يعمل منذ الصباح "على قلب رجل واحد" ويسابق الزمن لتعويض الطلاب ما فاتهم من دروس،

 

قال: "طالبنا هيئة التدريس بضغط المناهج بما لا يتعارض مع فهم أساسيات المواد الدراسية، وألا يؤثر هذا على مدى فهم واستيعاب الدروس، خصوصا أن الفترة قصيرة، وتحتاج إلى تكثيف ومضاعفة المحاضرات".

 

وأوضح في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن عودة الدراسة بالجامعة لها رمزية خاصة، تكمن في عودة الحياة واستكمال النشاط الاقتصادي في العريش، خصوصا أن عودة الدراسة جاء في اليوم الثانى لعودة سيارة "التاكسي"، وفتح الورش والأسواق، كما أحدث الطلاب انتعاشة اقتصادية في السوق، لشرائهم مستلزماتهم الخاصة والتنقل والتجول في الأسواق، بعدما كانت العريش تشهد حالة ركود كبيرة، لاسيما في منطقة حي الضاحية القريب من الجامعة والمدينة الجامعية.

 

وأشار إلى إنه مع بداية عودة الدراسة تم تخصيص أتوبيسات تنقل الطلبة من نقطة تجمع فى مدينة الشيخ زويد وأخرى فى بئر العبد وتوصيلهم لمقر الجامعة، وداخل مدينة العريش تم تخصيص 3 خطوط أتوبيس بالتعاون مع محافظة شمال سيناء لنقل الطلبة، وهى خط سير من حى المساعيد والزهور والبحر، وآخر من ميدان النصر والرفاعى، وخط سير من حى الريسة شرق العريش وحى أبو صقل وصولا لمقر الجامعة فى حى ضاحية السلام.

 

أوضح أنه تم تجهيز كل القاعات الدراسية والمدرجات، بكميات من أجهزة الداتا شو وكل الأجهزة المساعدة.

 

كما تم رفع درجة الاستعداد بكل الكليات بين أعضاء هيئة التدريس والإدارات المختلفة، لسرعة اتمام التيرم الثانى فى العام الدراسى، لافتا إلى أنه تم الحصول على موافقات أن ينتهى العام الدراسى بحد أقصى خلال شهرين، وستنعقد الامتحانات ابتداء من يوم 21 من الشهر الجارى.

 

يذكر  أنه في وقت سابق أصدر محافظ شمال سيناء قرر وقف الدراسة بجميع المراحل التعليمية بمدارس المحافظة "ابتداء من السبت 10 فبراير إلى حين إشعار آخر"، وذلك بالتزامن مع الحملة الواسعة للجيش ضد الجماعات المتشددة.

 

يأتي القرار مع الحملة العسكرية والأمنية التي تشنها القوات المصرية ضد مراكز ومعاقل التنظيمات الإرهابية في شمال ووسط سيناء.

 

وأعلن المتحدث العسكري،  بدء تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.

 

وقال المتحدث العسكري في البيان رقم (1) إن العملية تأتي "في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة".

 

وذكر البيان أن "العملية الشاملة.. سيناء 2018"، تهدف إلى "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية".

مقالات متعلقة