شهدت الحلقة 24 من مسلسل "أيوب" الذي يقوم ببطولته الفنان مصطفى شعبان، ويعرض عبر شاشة الحياة، أحداث غير متوقعة ومفاجآت عديدة.
وفي مشهد مؤثر، يذهب "أيوب" -مصطفى شعبان-، لزيارة "حسن الوحش" -محمد لطفي- في السجن، ويخبره أن تحليل الـDNA، أثبت أن "أحمد" ابنه بالفعل، وذكره أنه عقيم، واتفق معه أن يرد له ابنه وتسجيله باسمه، مقابل أن يعطيه الأوراق التي تثبت براءته من جريمة السرقة والنصب.
لكن لم يكن هذا الاتفاق الوحيد بينهم، وطلب منه أن يقدم بلاغ ضد "منصور المحامي" -محمد دياب-، ويتهمه بتزوير أوراق ملكية منزله قبل بيعه له.
وفي الجهة الأخرى، يبدأ "أيوب" العمل على مشروعه الخاص بعد أن قام بشراء مكينة طباعة، ويتفق مع مؤلف شاب على طباعة روايته الجديدة، وسيضمن له أن توزع بشكل جيد.
ويذهب "أيوب" لزيارة عمته، وهناك يعلم أن "أسماء" تمت خطبتها، وحفل زفافها بعد عدة أيام، فيبارك لها ويوعدها أن يحضر فرحها، ويخبرهم بشراءه مطبعة جديدة.
أما "سماح" تورط صديقتها في الإتجار بالمخدرات دون علمها، وتستغلها في تهريب الكوكايين من المطار عن طريق أحد أقاربها الذي يعمل بالجمارك.
ويحاول "منصور" أن يصل لأي معلومات عن سرقة البنك، ليس لاثبات براءته فقط، لكن ليستولى هذا المبلغ من منفذ الخطة التي تورط بها، ويستعين بأحد موظفي البنك ليساعده في جمع المعلومات والحصول على تفريغ كاميرات المراقبة.
ولم يعلم "حسن الوحش" -محمد لطفي- أن خروجه من السجن نهايته وليس البداية، في البداية، يذهب لـ"رغدة" لكنه لم يجدها بالمنزل، ويتجه للشقة الأخرى لكنها لم تفتح له الباب، ويتجه للاطمئنان على زوجتيه الأخرتين. وطمعًا بالمال والميراث، تضع زوجتا "حسن الوحش" له المخدر في الطعام، ويكتمان أنفاسه يضعونه في الحمام ويغرقانه جثته في محلول، وتحلل جثته بالكامل، ويضعون الهيكل العظمي داخل كيس بلاستيك ويلقونه في الشارع.
كما قررا أن يتهما "منصور" بقتله، وقاموا بإجراء آخر مكالمة هاتفية من تليفون "حسن الوحش" لـ"منصور"، ثم ألقا بالتليفون المحمول بالشارع.
شاهد الحلقة: