«الجمال»: «العملية الشاملة» أبلغ رد على مزاعم التدخل الإسرائيلي بسيناء

اللواء سعد الجمال

قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن "العملية الشاملة سيناء 2018" العسكرية الجارية الآن غير مسبوقة منذ سنوات، وأنها جاءت في جانب منها للرد على ما أثير مؤخرا بأن إسرائيل تعاون مصر في حربها على الإرهاب بسيناء، مؤكدا خلال تصريحات مطولة لـ"مصر العربية" أن القوات المسلحة ليست في حاجة لمساعدات خارجية.

الجمال الرئيس الشرفي لإئتلاف "دعم مصر"، أضاف، "من أول الطريق ونحن نواجه الإرهاب بمفردنا، وأؤكد أنه لا وجود لأي عسكري أو جندي غير مصري من خارج الوطن يدافع عنه، ونحن نرفض بوضوح ومن الأساس أن يدافع عن أمن مصر ويكافح للحفاظ عليها أية جهات أخرى".  

كلمات الجمال تأتي ردًا على تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الأسبوع الماضي، زعمت فيه "تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد عن عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل سيناء المصرية".

وأضاف الجمال، "العمليات الحالية لها طبيعة خاصة، وسمات تميزها عن أية عمليات سابقة فهي.. شاملة تتم عبر البر والبحر، ومتكاملة يشترك فيها قطاعات وأفرع القوات المسلحة مع جهاز الشرطة، وتأتي كترجمة مباشرة لتوجيهات وتعليمات رئاسية للإلتزام بنطاق زمني محدد قوامه 3 أشهر لتطهير أرض مصر من الإرهاب، لا تقطع رؤوس الإرهاب فقط إنما تبحث عن مصادر تغذيته لتدميرها وقطعها، وتأتي بهدف رئيسي هو صد الإرهاب وأهداف أخرى واضحة وجلية في شكل رسائل للداخل والخارج.

وعن رسائل الداخل فالعمليات العسكرية التي انطلقت اليوم، أوضح الجمال، أنها رسالة للشعب المصري ليطمأن على جاهزية قوات الأمن ووجودها الراسخ وحضورها القوي لمواجهة ما يقلقه، وأخرى للخارج ومن يتآمروا على مصر من دول عليها أن تتأمل قدر وقدرات القوات المسلحة المصرية، والأجهزة المعاونة لها من الشرطة وقوات إنفاذ القانون.

وأضاف: ونحن كنواب للشعب نثق في مردود وتأثير ما يجري الآن بسيناء، وبالتالي فأن مسألة القضاء على العناصر المتبقية من الإرهاب ليست محل شك، ونؤكد على كوننا "عون" للقوات المسلحة خلال هذه المرحلة.

الجمال أكد: نحن لا نتأخر في أية مساعي قانونية وتشريعية نساعد بها قوات الأمن، نقدم على الدوام الدعم التشريعي والمعنوي، وعلى صعيد القرارات الكبرى يكون لنا حضور كموافقتنا على إعلان حالة الطوارئ سابقا، والبرلمان يمثل دوما "الظهير الداعم" للجيش والشرطة في معاركهم ضد الإرهاب.

 

يذكر أن الجيش المصري أصدر بيانين عن الهجوم أعلن فيهما أنه بدأ صباح يوم الجمعة تنفيذ ”خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية“ في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غربي وادي النيل.

مقالات متعلقة