سادت حالة من الجدل بين مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان المتحدث العسكري، إطلاق عملية عسكرية واسعة، في وسط وشمال سيناء، شمال شرقي البلاد، لتعقب التنظيمات المسلحة والعناصر الإجرامية.
الكاتب والمحلل السياسي عمار علي حسن، قال: "جيشنا يشن حربًا شاملة على الإرهاب في ربوع مصر، مهمة مطلوبة لتأمين البلاد مؤقتًا وحتى يكون التأمين دائما يجب أن نحارب التطرف الديني من جذوره.. نعلم أولادنا التفكير العلمي عبر التعليم ونملأ وجدانهم بروحانية الدين وأخلاقيته، وبعض الفن الراقي، وأمل في المستقبل، ففي هذا التحصين الدائم".
وبدوره قال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب: "حفظ الله مصر وشعبها، ونصر الله جيشها وجنودها على الإرهاب الأسود في كل ربوع الوطن الغالي".
أما الإعلامي عمرو أديب، فقال: "توقفت عند لقطات القوات البحرية المصرية وهي تطوف حول منصه حقل ظهر للغاز، إجابه على سؤال حول ملاحظاتي على بيانات القوات المسلحه اليوم، الرساله واضحة".
الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية سابقًا، قالت: "يارب بعد تطهير سيناء من الإرهاب، تتم عملية إعادة إعمار كاملة لسيناء بأسرع وقت، بداية من رفح والشيخ زويد وبئر العبد والعريش، وإعادة توطين سكان هذه المناطق الذين تم تهجيرهم، في مناطق سكنهم الأصلية تاني".
رجل الأعمال حسن هيكل، قال بدوره: "مدهش إنه فيه ناس مترددة في الوقوف خلف الجيش والشرطة في محاربة داعش في سيناء والحدود مع ليبيا، ده مالوش دعوة إنه حضرتك عندك آراء أو اعتراضات أو انتقادات لأداء في شؤون إدارة الدولة، وأيوة المعركة ديه، وأكرر ديه، ضد إرهاب ظلامي لا يحارب إلا بالاقتلاع".
واختتم الباحث الحقوقي شريف عازر: "هنقولها تاني وتالت ورابع، حارب الإرهاب براحتك وكافح الجريمة زي ما انت عايز لأن ده دورك بس كل ده لازم يكون في إطارتطبيق واحترام القانون المحلي والدولي، لو ما التزمتش بالقانون يبقى أنت ما فرقتش عن الإرهابي اللي إنت رايح تحاربه".
وأعلن المتحدث العسكري، الجمعة، إطلاق عملية عسكرية واسعة، في وسط وشمال سيناء، شمال شرقي البلاد، ومناطق أخرى في أنحاء الجمهورية، لتعقب التنظيمات المسلحة والعناصر الإجرامية.
وقال المتحدث العسكري، في مقطع فيديو مصور، تم بثته عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن «القيادة العاملة للقوات المسلحة بدأت صباح اليوم العملية الشاملة سيناء 2018 لمجابهة الإرهاب وتطهير البلاد من البؤر الإرهابية».
وأضاف المتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر الرفاعي»، إن «قوات إنفاذ القانون بدأت عملياتها في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر(لم يحددها)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير بؤر الارهاب».
ودعا البيان، الشعب المصري، للتعاون مع «قوات إنفاذ القانون»، والإبلاغ عن أي عناصر مشتبه بها.
وتشهد سيناء منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة المصرية، في المقابل تسعى السلطات لإخلاء مناطق حدودية (رفح، الشيخ زويد) من السكان، بدعوى إيواء مسلحين.
وينشط في سيناء تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن جزء كبير منه في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الاسلامية» وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».