قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري ، أن العملية الشاملة بمختلف الاتجاهات الاستراتيجية تأتني لتركيز الجهود لمواجهة كل ما يتصل بالإرهاب لحماية الوطن والشعب من خطره.
وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن هذه العلمية الشاملة هى امتداد لعمليات حق الشهيد "1"، و"2" ،و"3"،و"4"، التي يقوم بها الجيش ،ويشارك فيها كل عناصر القوات المسلحة "البريه والبحرية ،والجوية " كل في مجاله لحصار الإرهاب وتصفية جيوبه في كل شبر على أرض مصر بالمشاركة مع الشرطة المدنية .
وأشار عامر إلى أن تلك العملية تستهدف محاصرة الإرهاب في مصر وتصفية عناصره الكامنة في كل مكان سواء في سيناء أو في أي موقع من المواقع .
ولفت عامر إلى أن اختيار التوقيت لتنفيذ العملية الشاملة يأتي بناء على الخطط الأمنية، ودراسة المعلومات وتنسيق الجهود وتقدير الموقف ووضع الخطط وتحديد الوقت بما يحقق لتلك العملية أكبر قدر من النجاح .
وتابع عامر أن القوات المسلحة المصرية ترفع شعار يد تبنى ويد تحمل السلاح ، وهى تدرك أن التنمية أقوى وسيلة لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ، حيث أن التنمية تخلق مستقبل مشرق وتقضى على البطالة والقيادة المصرية مهتمة بذلك وتقدر ذلك لأمر جيدا.
وانطلقت صباح اليوم الجمعة، فعاليات العملية الشاملة سيناء 2018، والتى تشارك فيها القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.
وحسب بيانات صادرة عن القيادة العامة للقوات المسلحة، فقد بدأت أسلحة القوات المسلحة بمختلف أنواعها العمل في نطاق العملية الشاملة فى مختلف الاتجاهات، بالتعاون مع الشرطة المدنية.
وبحسب مقاطع فيديو نشتها صفحة المتحدث العسكري ، ووزارة الدفاع ، يشارك في العملية مقاتلات الـ 16 f ،مقاتلات الرافال متعددة المهام، ومروحيات الأباتشي الهجومية، ومروحيات الشينوك الناقلة، وطائرات النقل التكتيكى "الكاسا سي 295 الناقلة"، وطائرات الإنذار المبكر والتحكم المحمول جوا، E2C Hawkeye 2000، وكذلك زوارق للقوات الخاصة قابلة للنفخ.
كان العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى، قد أعلن صباح اليوم، بدء تنفيذ قوات إنفاذ القانون، لعملية شاملة لمواجهة العناصر الإرهابية، على جميع الاتجاهات الاستراتيجية، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية، وتطهير المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية.