طارق يحيى: الدوري أهلاوي.. والمدرب العام اتحذف من قاموسي

طارق يحيى - أرشيفية

انتقادات كثيرة طالته طوال فترة عملة في الجهاز الفني لنادي الزمالك لينتهي به المطاف بتقديم استقالته، والابتعاد عن الفريق اﻷبيض.

 

ومؤخرا بدأ تجربة جديدة في مشواره التدريبي من بوابة أحد أندية الدوري الممتاز، إنه طارق يحيى نجم الزمالك السابق والمدير الفني الحالي لفريق بتروجيت، والذي التقاه "ستاد مصر العربية" وأجرى معه هذا الحوار..

 

♦ بداية.. كيف ترى تجربتك اﻷخيرة مع الزمالك ؟

 

أعتبرها تجربة جيدة في مجملها فقد تحملت مسئولية الفريق وحدي لفترة، قبل أن يتم التعاقد مع المونتينجري نيبوشا والذي عملت معه مدربًا عامًا، وبالتأكيد خرجت بعدد من الدروس المفيدة من تلك التجربة.

 

♦ هل يمكن أن تقبل العمل مدربًا عامًا مرة أخرى مع الفريق اﻷبيض ؟

 

بصراحة لا يمكن أن أقبل مجددًا بمنصب أقل من المدير الفني مع الزمالك أو أي فريق آخر، حتى لو مع مدرب أجنبي، فمن وجهة نظري أنا أمتلك الخبرات الكافية التي تؤهلني لتحمل مهام القيادة الفنية ﻷي فريق، فقد تجاوزت مرحلة "الرجل الثاني" منذ فترة.

 

♦ باعتبارك واحد من أبناء النادي.. كيف ترى نتائج الزمالك في الفترة اﻷخيرة ؟

 

بالتأكيد النتائج اﻷخيرة للفريق لا ترضي أبناء النادي ولا جماهيره، وأتعشم أن يكون الفوز اﻷخير على طنطا بداية انطلاقة للفريق على طريق الانتصارات.

 

♦ هل تتوقع أن يحقق إيهاب جلال الأهداف المنشودة منه في مهمته مع الزمالك ؟

 

إيهاب جلال مدرب مميز وخلال الموسمين الماضيين أظهر موهبته التدريبية بشكل واضح، وأعتقد أنه لديه الكثير من المقومات التي تساعده للنجاح مع الزمالك، وكان آخرها الصفقات التي تم ضمها في يناير الماضي والتي تعد إضافة قوية لصفوف الفريق اﻷبيض.

 

♦ إذا ما انتقلنا إلى تجربتك مع بتروجيت.. ماهي أهدافك مع الفريق البترولي ؟

 

كما يعلم الجميع لقد توليت مسئولية الفريق في منتصف الموسم، والهدف الحالي الذي أضعه نصب عيني هو إنهاء الموسم ضمن منطقة منتصف جدول ترتيب بطولة الدوري، لكن أهدافي مع الفريق للموسم المقبل تختلف تمامًا.

 

♦ هل يمكن أن تعطينا فكرة عن تطلعاتك للموسم القادم ؟

 

باختصار أسعى ﻷن يكون الفريق ضمن اﻷربعة الكبار على الساحة المحلية في الموسم المقبل، وهذا لن يتحقق إلا من خلال فترة إعداد قوية للفريق، إلى جانب ضم عدد من العناصر المميزة لتدعيم صفوف الفريق ليكون قادر على تقديم مستوى ثابت ومميز طوال الموسم المقبل.

 

♦ بالنسبة للموسم الحالي.. كيف ترى شكل المنافسة على لقب الدوري ؟

 

من وجهة نظري الشخصية لقب الدوري أصبح محسوما بشكل نهائي لصالح اﻷهلي، فالجميع يرى المستويات المميزة التي يقدمها الفريق اﻷحمر في الفترة اﻷخيرة والتي قادته لتحقيق مجموعة من الانتصارات المتتالية والتي وسعت الفارق بينه وبين أقرب منافسيه بشكل كبير.

 

♦ ما رأيك في القيمة المالية التي وصلت إليها بعض صفقات اللاعبين مؤخرا ؟

 

في رأيي أن الكثير من الصفقات التي تمت في يناير الماضي كان مبالغًا في قيمتها المالية بشكل كبير وبما لا يتوازى مع القيمة الفعلية لهؤلاء اللاعبين، حيث أصبحنا نسمع أرقاما لم نعتد عليها في الدوري المصري.

 

♦ من السبب في ذلك ومن وجهة نظرك ؟

 

المضاربات والمزايدات بين اﻷندية المتنافسة على اللاعبين هي السبب اﻷول في وصول أسعار اللاعبين إلى هذا الحد، وبالتأكيد هذه الحالة لا تصب في صالح اﻷندية الصغيرة التي لن يكون بمقدورها ضم لاعبين مميزين في ظل تزايد اﻷسعار بهذا الشكل المخيف.

 

♦ هل ترى أن المنتخب الوطني يستعد بالشكل اﻷمثل لكأس العالم ؟

 

لا أنكر أنني كنت أتمنى تجهيز برنامج إعداد أقوى للمنتخب استعدادًا لحدث كبير بحجم المونديال، لكن أتعشم أن تكون المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في اﻷشهر المقبلة -رغم قلتها- كافية لتجهيز الفريق ودفع الجهاز الفني للمنتخب نحو الاستقرار على القوام اﻷساسي الذي سيخوض به منافسات المونديال.

 

♦ ما هي توقعاتك لشكل المنافسة التي تنتظر الفراعنة في المونديال ؟

 

مجموعتنا ليست سهلة خصوصًا مع تواجد منتخب روسيا صاحب اﻷرض فيها، إلى جانب منتخب أوروجواي والمعروف بكرته المميزة والقوية ومهارات نجومه، كما أن المنتخب السعودي لن يكون بالمنافس الهين، فالجميع يعرف شكل المنافسات العربية الخالصة وما تشهده من حماس شديد داخل الملعب.

 

 

مقالات متعلقة