صحف أجنبية عن ترشح «موسى»: تحدٍ رمزي في «انتخابات زائفة»

موسى مصطفى موسي

حظي توقيت تقديم موسى مصطفى موسى، لأوراق ترشحه في الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة مارس المقبل، استهجانا وانتقادات عديدة، من قبل الصحف الأجنبية الصادرة أمس واليوم.

 

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن توقيت ترشح "موسى" في الساعات الأخيرة، “خطوة تمثل تحديا رمزيا للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في حملة انتخابية زائفة ضده”. النص الأصلي

 

وأضافت الصحيفة في تقرير لها الثلاثاء، أن "موسى" الذي يرأس حزبا سياسيا صغيرا "حزب الغد"، وسبق له إعلان دعمه للسيسي تقدم بملف ترشحه قبل إغلاق باب الترشح بساعات قصيرة.

 

ومن جانبها، قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن دخول موسى للسباق جاء في الوقت الذي بدأت فيه السلطات تبحث عن مرشح للمنافسة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن أعلن خالد علي يوم الخميس الماضي انسحابه من الانتخابات، وقبله استبعاد الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، وأيضًا تراجع الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق. النص الأصلي

 

وقد يُنظر إلى ترشح موسى على أنها "وصفة طبية" للحكومة، لضمان إعادة انتخاب السيسي ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار “الجمهور الذي يريد أن يصدق أن مصر بها ديمقراطية، بعد كل التكلفة السياسية التي دفعتها البلاد منذ عام 2011″، وفقا لما قاله محللون إلى موقع إذاعة صوت أمريكا. النص الأصلي

 

وتحت عنوان، "بعد 7 سنوات من ربيعها العربي، تواجه مصر تحديا سياسيا جديدا"، قالت إذاعة صوت أمريكا: بعد سبع سنوات من ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، تواجه مصر اختبارات سياسية واقتصادية وأمنية صعبة، مع الاستعداد لإجراء انتخابات رئاسية جديدة في مارس المقبل، مشيرة إلى أنها ستكون أقرب لاستفتاء على شعبية الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

 

وأشارت الإذاعة، إلى أن الانتخابات الرئاسية كانت ستبرز أكثر من ذلك، لو ترك النظام المصري، الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق يترشح أمام السيسي، فضلا عن عدم تراجع الحقوقي الخالد علي، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، إلا أن استبعاد هؤلاء جعل البعض يشكك في أنها لن تكون أكثر من عملية استفتاء على شعبية السيسي.

 

وأفردت صحيفة جارديان مقالا مطولا، للحديث عن ترشح موسى، وتساءلت، كيف جمع مصطفى موسى 47 ألف توكيل في 11 ساعة؟، وأضافت، “سياسي مصري غير معروف، أضاف اسمه كمرشح رئاسي في الانتخابات التي ستجرى في مارس، قبل دقائق من غلق الباب رسميا". النص الأصلي

 

واستطردت: “أي مرشح يمثل معارضة حقيقية للسيسي إما أن تعرض للاعتقال أو الترهيب  لإعلان انسحابه من السابق".

 

وأردفت الجارديان أن الأيام الأخيرة شهدت سباقا فوضويا  للبحث عن مرشح، "من أجل وضع قشرة من الديمقراطية على الانتخابات".

 

ومضت تقول: "بينما كانت أبواب الترشح تستعد للغلق  في تمام الثانية ظهر اليوم  الإثنين، فجأة ظهر مرشح دفع به حزب الغد الوسطي الموالي للحكومة، وهو موسى مصطفى موسى".

 

وتحت عنوان "سياسي غامض ينافس السيسي في انتخابات الرئاسة"، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، "من المؤكد أن السيسي سيفوز بفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات خلال تصويت 26-28 مارس المقبل، لكن بعد وئد أي مظاهرات قد تخرج ضده، فضلا عن إجبار بعض المرشحين على الانسحاب، الأمر الذي وضع حكومته في حرج بالغ أمام المجتمع الدولي. النص الأصلي

مقالات متعلقة