سادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان حزب النور السلفي، تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية القادمة.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "حزب النور"، حصل على المركز الثاني ضمن التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
وشن عدد من النشطاء هجومًا حادًا على حزب النور، منددين بموقفه من الأحداث السياسية الأخيرة، خاصة المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، فيما وصف آخرون دعم الحزب للرئيس السيسي بـ "النفاق السياسي" – حسب وصفهم.
وأعلن حزب النور السلفي، تأييده للرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع إجراؤها في مارس عام 2018 الجاري.
وأكّد الحزب، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأحد، أنَّ الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة هما الأصلح لقيادة البلاد في الفترة الحالية.
وحضر المؤتمر أعضاء الهيئة العليا لحزب النور وعدد من نوابه في البرلمان لإعلان تأييدهم للسيسي للترشح لولاية ثانية، داعين الشعب للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لانتخاب السيسي.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن ترشحه لولاية ثانية، خلال مؤتمر حكاية وطن، الذي استعرض فيه إنجازته خلال الأربع سنوات الماضية في فترة حكمه الأولى.
فيما يبقى السيسي هو المرشح الوحيد في الانتخابات الرئاسية 2018 بعد انسحاب المحامي خالد علي لعدم توافر المناخ الذي يضمن معركة تنافسية شريفة، حسبما أعلن ذلك في مؤتمر صحفي، وكذلك بعد استبعاد الفريق سامي عنان من الترشح بقرار من القيادة العامة للقوات المسلحة الذي اعتبره لم يستوف شروط الترشح بالحصول على إذنها أولًا.