ما هي ذكرياتك مع ثورة 25 يناير؟.. تعرف على إجابات رواد فيس بوك

ثورة 25 يناير

طرحت صفحة "فبراير الأسود"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تساؤلاً لمتابعيها عن ذكرياتهم مع ثورة 25 يناير.

 

وتفاعل عدد كبير من متابعي الصفحة مع التساؤل، ساردين ذكرياتهم مع ثورة 25 يناير، تزامنًا مع الذكرى السابعة لاندلاعها.

 

"تيمور"، قال: "أنا لسة عندي الرسايل من صفحة كلنا خالد سعيد اللي اتلمينا عليها واتجمعنا في يوم 25 يناير، أنا خسرت أصحاب شهدا بس هما كسبو الجنة وخايف أوي اروحلهم مكسور، وأنا معرفتش أجيب حقهم من اللي قتلهم".

فيما قال"حامد الساير": "كنا بنتابعهم بشغف وحب كان لديهم طاقة جبارة وإرادة بتهد جبل، لسة صورة أحمد بسيوني على ذهني ودموع ولاده اللي خلاهم بعقلي ولسة متذكر ابتسامة الشهيدة سالي زهران والبقية، وبرضو متذكر الموقف البطولي من الشاب اللي وقف قدام صاحب العربية اللي بيرش على المتظاهرين المية، بما أني ما مصري بس حبينا تلك الأيام وقلنا يمكن تكون بوابة أمل وبداية النهاية لأي ظالم وديكتاتور، بس للأسف حدث عكس كل التوقعات والأشياء الجميلة اللي كانت مرسومة على البال والخاطر".

وعلقت أيضًا "شيماء علي": "نزلنا أنا وبابا واخواتي البنات قبل التنحي، نزلنا كأننا بنسرق وكنا في قلب التظاهر، ولا أي حد كان في خياله يقرب من أي حد بالعكس كانت فيه روح عمري ما شفتها غير في اليوم ده، بس كان قدامنا هدف أغلى وأسمى هو الحرية والعدالة والنور بس اكتشفنا بعدين إننا انضحك علينا وعلى البلد كلها".

وروت "آلاء عُبيدة": "أنا دي أحلى حاجة مرت عليا طول عمري، للأسف منزلتش، كنت في امتحانات 2 ثانوي، بس كنت حاسة بحاجات جميلة وكنت معجبة بالشباب دي أوي، كان نفسي أكبر وابقى زيهم، تقدر تقول كدة حسيت لأول مرة بحاجة اسمها الأمل، ياريتها تعود".

وجاء في تدوينة عبر حساب باسم "ماما سمسمة": "الحاجة الوحيدة اللي فكراها، إن بعد ما مبارك اتنحى، تاني يوم كنت ماشيه في الشارع، حاسة إني ماشية في الجنة، ريحة الحرية بعد السجن".

أما "سوما القاضي" فقالت: "والله الذكرى الوحيدة اللي مش هننساها هي الشباب اللي ماتوا عشان الثورة تنجح والبلد تتعدل، لكن للأسف دمهم راح هدر عشان الثورة اتسرقت واللي كسب البلد فرطوا في الأرض والعرض، حسبي الله ونعم الوكيل".

"قوزية الطوخي" قالت بدورها: "كانت الناس جميلة أوي والشباب كانوا بيحموا البنات والناس حاسين إن بلادهم هتضيع وخايفيين عليها، أطهر وأعظم ثورة لن تتكرر".

"أيمن شارود" علق أيضًا: "أجمل ذكريات كفاية إني اسمع واشوف فرعون زغنطوط بيتنحى عشان الشعب هو اللي بيختار، وإيد واحدة، برغم القتل والضغوط والأسر والحبس والتعذيب، بس الإحساس كأنك عايش في حلم ومش عاوز تقوم منه عشان الحريه متضيعش".

واختتم "عمرو الزُغبي": "أحلى أيام حياتي.. صحيح أنا كان عمري 12 سنة، لكن كنت بسهر طول الليل مع أهل حارتي في اللجان الشعبية، وأتمنى أكون في الميدان لاحقًا إن شاء الله".

وانطلقت ثورة 25 يناير عام 2011، تزامناً مع الاحتفالات السنوية بعيد الشرطة، حيث قرر مجموعة من الشباب تنظيم مظاهرة اعتراضاً على ممارسات الشرطة التي يقولون إنها أودت بحياة العشرات تحت التعذيب، كان آخرهم وقتها خالد سعيد، الشاب الذي توفي وظهرت صورة بشعة له أثارت قلق المصريين بشدة.

 

وتحولت تلك المظاهرات إلى ثورة عارمة شملت عشرات المحافظات لتشهد البلاد واحدة من أكبر الثورات في تاريخها انتهت بعزل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

 

ومن ناحية أخرى تتزامن ذكرى الثورة هذا العام مع فترة تقديم طلبات الترشح لانتخابات رئاسة الجمهوية التي ستنتهي يوم الإثنين المقبل استعدادًا للانتخابات المقرر إجراء دورتها الأولى على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس المقبل.

مقالات متعلقة