رحَّب حزب مصر القوية الذي يترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بقرار المحامي الحقوقي خالد علي بالانسحاب من استكمال خطوات الترشح لرئاسة الجمهورية.
وقال الحزب في بيان له: إنه "يثمن قرار المرشح الرئاسي خالد علي وحملته برفض خوض الانتخابات الرئاسية في ظلّ أجواء القهر والاستبداد الحالية والتي بلغت ذروتها في الأيام الماضية".
.
وأضاف الحزب " أنَّ اللحظات الحرجة التي يمر بها الوطن يجب أن تكون فرصة اصطفاف لكل الشرفاء في جبهة مقاطعة واسعة ضد مراسم إعادة تنصيب الرئيس الحالي".
وكان أبو الفتوح قد أعلن منتصف يناير الجاري اعتذاره عن الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، التي ستنطلق أولى جولاتها التصويتية في مارس القادم، قائلا إن "إغلاق المجال العام على المستوى السياسي والإعلامي، ومحاصرة الأحزاب، وقمع المعارضين بالقضايا الملفقة، ووضعهم على قوائم الإرهاب والتحفّظ على أموالهم، واستمرار حالة الطوارئ.. يعني إصرار نظام السيسي على عدم إجراء انتخابات تنافسية، وهي المصدر الوحيد للمشروعية".
أعلن الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي قبل قليل انسحابه من سباق الرئاسة اعتراضًا على ما سماه التضييق والانتهاكات وانعدام المناخ الذي يوفّر الحد الأدنى للاستحقاق.
وقال خالد علي إنه لن يخوض السباق بعد ما تأكد من إصرار النظام على انتخابات أحادية أشبه بالبيعة.
وأضاف علي، خلال مؤتمر صحفي انتهى منذ قليل، أنَّه لن يتقدم بأوراق الترشيح، في سياق استنفد كل شيء فحتى الانفراجة التي كنا نعلق عليها الأمل انتهت وانتهى معها كل إمكانيات المنافسة.
وحضر المؤتمر خالد داود رئيس حزب الدستور، جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مساعد وزير الخارجية الأسبق جورج إسحاق، وأعداد كبيرة من المتطوعين بحملة خالد علي للترشح للرئاسة، حسن نافعة، وأحمد دراج، أستاذي العلوم السياسية.