أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، اليوم السبت، عن تشكيل لجنة لتلقى طلبات المرشحين للرئاسية، وتوضيح الشروط التي يجب توافرها في المتقدمين، وكيفية اختيار الرموز الانتخابية.
وترصد «مصر العربية» تفاصيل المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات، فيما يأتي:
أعلن المستشار محمود الشريف، المتحدث باسم الهيئة الوطنية للانتخابات، عن تشكيل لجنة لتلقي وفحص طلبات المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأضاف "الشريف" أن التقدم للانتخابات الرئاسية ممكن أن يكون عن طريق المرشح نفسه أو وكيلا عنه مع ضرورة توافر المستندات اللازمة للتأكد من تطابق شروط الترشح على المرشح.
وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للانتخابات، أنه حتى الآن لم يتقدم أي مرشح بأوراقه للترشح في انتخابات الرئاسة.
ونوه في مؤتمر صحفي نقلته فضائية "أون لايف"، إلى أنه يحق لأي شخص الترشح طالما تنطبق عليه الشروط.
ولفت إلى أن التأييدات للمرشحين للانتخابات الرئاسية تتم مراجعتها من خلال أجهزة المسح الضوئي، لافتًا إلى أنه سيتم تكوين قاعدة بيانات بعد مراجعة تأييدات المرشحين.
وأشار إلى أنه بعد فحص مستندات المرشح يحق له اختيار الرمز الانتخابي، وأنه يحق للمرشح الاعتراض على طلب مرشح آخر أو أن يتظلم من استبعاده ويتم الطعن على قرارات الهيئة أمام المحكمة الإدارية العليا.
وأوضح المستشار محمود الشريف، أن القانون يحدد الجهة التي تتولى توقيع الكشف الطبي على المترشحين.
وقال أنه يمكن للمرشح اختيار الرمز بأسبقية التقدم بأوراق ترشحه وذلك من بين مجموعة الرموز التي حددتها اللجنة.
وأكد المتحدث باسم الهيئة العليا للانتخابات، أن اللجنة تلقت ما يقرب من 650 ألف تأييد حتى وقتنا الحالي ومكاتب الشهر العقاري مستمرة في عملها.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اعلن أمس الجمعة، خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «حكاية وطن» عن ترشح لرئاسة الجمهورية للمرة الثانية.
بينما نشرت الصفحة الرسمية للفريق سامي عنان، مقطع فيديو مسجل له، يعلن من خلاله ترشحه رسميًا لخوضه السباق الرئاسي، أمام السيسي.