قالت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية إن المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة المصرية خالد علي ومحمد أنور السادات لا يشكلان تحديا خطيرا على فرص الرئيس عبد الفتاح السيسي للفوز بولاية ثانية، لكنهما سوف يسعيان للاستفادة من الانتخابات في انتقاد حكمه بشكل اقوى من السابق.
وأضافت الوكالة في تقرير نشر مساء اليوم الاحد، بعد اسبوع من تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المصرية ليكون في مارس المقبل، بدأ مرشحان محتملان للانتخابات بانتقاد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بقوة.
ولم يعلن الرئيس السيسي رسميا حتى الآن ما إذا كان سوف يخوض الانتخابات في 26 و 28 مارس المقبل أم لا، وسط تكهنات قوية ليس فقط بخوضه المنافسة ولكن أيضا الفوز بفترة رئاسية ثانية.
وأوضحت الوكالة أن الناشط الحقوقي "خالد علي" ولا النائب السابق محمد أنور السادات يشكلان تحديا خطيرا للرئيس السيسي، ولكن كلا منهما يبدو على استعداد للاستفادة من الانتخابات في توجيه انتقادات جريئة لحكمه.
ونشر السادات فيديو ترويجي على شبكات التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه قادر على استعادة "حكم الشعب" ووضع حد لـ "الفساد" و"القمع"، ورغم ذلك انتقد ما وصفه بأنه "حكم استبدادي".
الرابط الأصلي