أصدرت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، بيانًا رافضًا لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مؤكدة أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وقالت الجمعية في بيانها: "إننا في الجمعية العمومية للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وانطلاقًا من مسئوليتنا القومية والوطنية وعلى قاعدة إننا جميعًا مستهدفون من قبل الغطرسة الأمريكية والفاشية الاحتلالية الإسرائيلية، فإننا نعلن رفضنا التام لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي". وأضافت: "هذا القرار يأتي في إطار تصفية الحق العربي والقضية الفلسطينية والتي ستبقى عنوانًا للعروبة وستبقى القدس عاصمة العواصم، وإننا إذ نؤكّد رفضنا الكامل والشامل نؤكد أن هذا القرار لا يساوي المداد الذي كتب به وأن هذا القرار يعتبر دعمًا للاحتلال الإسرائيلي الغاصب ضد العالم العربي الإسلامي منه والمسيحي، وعليه فإننا في الجمعية العمومية للجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما متمثلة بأعضائها وبمجلس إدارتها ورئيسه نعلن تضامننا مع إخواننا الفلسطينيين ونعتبر القدس هى عاصمة الدولة الفلسطينية ولا عاصمة سواها". وتابعت: "إنّ كل الإجراءات الإسرائيلية هى إجراءات احتلالية، فاشية، عنصرية ولا تمت بصلة للقرارات الدولية الخاصة بحق المدينة المقدسة، وإننا نعلن وننادي بأعلى صوتنا ورغم هذا الجرح الدامي لكل الإعلاميين والمثقفين والفنانين والنقاد وكل النخب المثقفة والأكاديميين لصياغة حضورهم الإبداعي والفني والثقافي والاعلامي ليصب في مصلحة الحق الوطني والقومي بأن القدس هى عاصمة فلسطين الأبدية. واختتمت: "نعلن أن مهرجان الإسكندرية في دورته القادمة 34 وبقرار من الجمعية العمومية سيكون تحت عنوان "القدس عربية".