"اعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل يعزل الولايات المتحدة في إحدى أكثر القضايا العالمية حساسية"، بحسب صحيفة نيويورك تايمز"
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقرير بموقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء : "القرار أثار عاصفة من الانتقادات من زعماء العرب والعالم، تفاقمت في أعقاب تأكيد البيت الأبيض خطة ترامب".
بابا الفاتيكان فرنسيس والخارجية الصينية انضما لجوقة الأصوات المحذرة من تداعيات القرار الذي قد يعقبه موجة من العنف بالمنطقة.
وفي اجتماع ببروكسل، ألقى حلفاء أوروبيون اللوم الشديد على وزير الخارجية الأمريكي ريسك تيلرسون جراء قرار ترامب.
فيديريكا موجيريني الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي قالت إن القرار يهدد السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت: “نؤمن أن أي تصرف من شأنه أن يقوض جهود السلام ينبغي تفاديه على الإطلاق".
تيلرسون حاول طمأنة الدبلوماسيين الأوربيين بشأن تداعيات القرار قائلا: “الرئيس ملتزم جدا بعملية السلام بالشرق الأوسط"
موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي قال في تقرير له "الخطوة الكبيرة لترامب تجاه إسرائيل تهز الشرق الأوسط والبعض يعتبرها إعلان حرب".
من جانبه، قال مانويل حسنين ممثل فلسطين بالمملكة المتحدة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": “إنه يعلن الحرب في الشرق الأوسط. إنه يعلن الحرب ضد 1.5 مليار مسلم، ومئات الملايين من المسيحيين الذين لن يقبلوا أن يكون الضريح المقدس تحت هيمنة إسرائيل".
رابط النص الأصلي