"ياريت الإمارات تاخد شفيق وتحطه في طيارة وتبعته على مصر" و "عندي معلومات عن اجراءات ستتخذها الامارات بحق شفيق" تصريحان أطلقهما الإعلامي عمرو اديب الأربعاء الماضي ونفذتهما دولة الإمارات العربية اليوم.
حيث كشفت وكالةرويتز والاذاعة البرطانية bbc والمحامية دينا العدلي وغيرهم انه تأكد خبر القبض على رئيس وزراء مصر السابق الفريق أحمد شفيق من منزله في الإمارات لترحيله إلى مصر في طائرة خاصة.
وكان الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، أعلن عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها في 2018.
وأوضح شفيق في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أنه قرر الترشح في الانتخابات القادمة.
وتم رفع اسم الفريق أحمد شفيق، نوفمبر الماضى من قوائم الترقب، عقب براءته من تهم إهدار المال العام فى وزارة الطيران، وكذلك أرض الطيارين، إلا أنه لا تزال توجد بلاغات ضده يحقق فيها جهاز الكسب غير المشروع.
وبإعلان شفيق نيته الترشح يكون هو المرشح الأبرز حتى اﻵن الذي يعلن ترشحه بشكل رسمي، بعد خالد علي المحامي الحقوقي.
وبعد ساعة واحدة من إعلانه الترشح اصدر شفيق فيديو بث عبر وسائل التواصل وبعض القنوات العربية والعالمية يؤكد فيه ان لدولة الإمارات قامت بمنعه من السفر والعودة إلى مصر.
تم ظهر تسريب لخطاب الترشح المنتظر لشفيق والتي حذفته صفحته الرسمية بعد دقائق من نشره يؤكد فيه عزمه على الترشح لإنقاذ مصر والمساهمة في تقويتها.
وهاجم الإعلام المصري الإعلان تارة بالهجوم والتنديد والطعن في الفريق أحمد شفيق وتارة أخرى بالصدمة لترشحة في انتخابات الرئاسة 2018.
شاهد طلب عمرو اديب من الإمارات:
أديب: الإمارات ستتخذ اجراءات ضد شفيق
بيان شفيق الأول:
بيان شفيق الثاني: