"ويأتي تفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لقواته المسلحة لتدمير الإرهابيين، في وقت يفكر في مستقبله السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وإعلان العديد من المرشحين منافسته، وابرزهم الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء لمصر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك".
جاء ذلك في تقرير لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية بعنوان "مصر تعد بالثأر في سيناء بعد أعنف هجوم إرهابي" سلطت فيه الضوء على الإجراءات التي تعتزم القاهرة اتخاذها ردا على الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة في مدينة بئر العبد في سيناء وأسفر عن استشهاد 305 مصلين، وإصابة العشرات.
وقالت، إن" الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره لرئيس الأركان الجديد اللواء محمد فريد حجازى باستخدام "القوة الغاشمة" من أجل استعادة "الأمن والاستقرار" سيناء خلال 3 أشهر.
وأضافت الصحيفة، إن القوات المصرية تقاتل تنظيم داعش في سيناء منذ 2014، وتركزت المعارك في شمال سيناء، حيث شرع التنظيم في مهاجمة رجال الشرطة والجيش، قبل أن تصبح هجماته أكثر جرأة، حيث استهدف الكنائس، وأخيرا مسجد صوفي الجمعة الماضية.
وبحسب الصحيفة، وجهت انتقادات كثيرة للسيسي لفشله في الحفاظ على أمن مواطنيه، والسماح لمجموعة مسلحة بالانتشار في البلاد.
وأوضحت الصحيفة، أن" منح السيسي قواته تفويض مطلق لتدمير المسلحين يأتي في الوقت يفكر فيه الرئيس في مستقبله السياسي، مع اعتزامه الترشح لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المتوقعة العام المقبل، خاصة مع إعلان العديد اعتزامهم منافسة السيسي، وأبرزهم الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي أعلن الأربعاء اعتزامه الترشح للرئاسة.
الرابط الأصلي