بالفيديو والصور| تفاصيل تحرير النقيب «محمد الحايس» من أيدي «إرهابيي الواحات»

النقيب محمد الحايس بعد تحريره

أعلن الجيش المصري، مساء الثلاثاء، "تحرير" ضابط شرطة من أيدى "عناصر إرهابية" بعد 11 يومًا على فقدانه منذ هجوم الواحات غربي البلاد. وفي 20 أكتوبر الجاري، وقعت اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية المصرية و"مجموعات إرهابية" في طريق الواحات غربي البلاد، ما أسفر عن استشهاد 16 شرطيًا، بينهم 11 ضابطًا، وإصابة 13 آخرين بينهم 4 ضباط، و"فقدان" ضابط، وفق بيان لوزارة الداخلية آنذاك. وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، اليوم إنه "فى إطار العملية الناجحة التى قامت بها القوات المسلحة والشرطة والتى أسفرت عن القضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية بطريق الواحات تم تحرير النقيب محمد الحايس من أيدى العناصر الإرهابية". وأضاف: "وصل (الضابط) بسلامة الله إلى أحد المطارات العسكرية (لم يذكره) برفقة عناصر من قوات الصاعقة، وتم نقله إلى إحدى المستشفيات العسكرية لتلقى الرعاية الطبية اللازمة له". وحتى مساء اليوم، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن حادث الواحات، الذي يعد الأكبر من نوعه منذ إعلان تمديد ثان لحالة الطوارئ في عموم البلاد بقرار رئاسي في 12 أكتوبر الجاري.                                       أسرة الحايس تحتفل بعودته وعصر اليوم، قالت وزارة الدفاع، في بيان، إن "القوات الجوية قامت بمهاجمة منطقة اختباء العناصر الإرهابية، على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية". وأضافت أن الهجوم "أسفر عن القضاء على عدد كبير من الإرهابيين (لم يحدده)، وتدمير 3 سيارات دفع رباعي محملة بأسلحة ومواد شديدة الانفجار". وذكرت الوزارة أن القوات الجوية قصفت، بناء على معلومات مؤكدة، "أماكن اختباء العناصر الإرهابية التى قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات (..) فيما تقوم القوات الجوية بالتعاون مع عناصر الشرطة بتمشيط المنطقة للقضاء على العناصر الهاربة".  

شاهد الفيديو:

مقالات متعلقة