السعودية تكشف حقيقة زيارة أحد مسؤوليها إسرائيل سراً

ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

نفت السعودية، الأحد، ما تداولته بعض وسائل الإعلام، التي وصفتها بأنها "معادية"، من أن أحد مسؤوليها زار إسرائيل سراً، مؤكدة أن "هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة". النفي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية (لم تذكر اسمه). ويأتي النفي بعد أيام من خبر نشرته وكالة أنباء غربية؛ حيث نقلت عن مسؤول إسرائيلي (رفض الكشف عن اسمه) أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، زار إسرائيل سرا الشهر الماضي. وتعقيبا على ذلك، قال المصدر المسؤول بوزارة الخارجية السعودية إن "الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية وغيرها من أن أحد المسؤولين في المملكة العربية السعودية زار اسرائيل سراً ، عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة". وأضاف المصدر أن "السعودية كانت دائما واضحة في تحركاتها واتصالاتها وليس لديها ما تخفيه في هذا الشأن". ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة والحقيقة فيما تنقله". وأكد المصدر أنه "لن يتم الالتفات إلى مثل هذه الشائعات والأخبار المعروف أهدافها ومن وراءها، ولن يتم التعليق عليها مستقبلاً ولا على ما يروجه الإعلام الكاذب المعادي تجاه المملكة العربية السعودية ومسؤوليها في هذا الخصوص". كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن "المسؤول" الذي رفض كشف اسمه، أنّ "المسؤول السعودي الذي زار إسرائيل هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، وهو أول تأكيد رسمي من إسرائيل على زيارة بن سلمان.

 

وفق الوكالة، فإنّ الزيارة تكشف تأكيد مستوى التطبيع الذي بلغته العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

 

الوكالة ذكرت أيضًا أنّ الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" اليمينية القومية، قال في تغريدة على موقع "تويتر"، في سبتمبر الماضي، إن بن سلمان زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين هناك.

 

وكان موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية قد نشر في سبتمبر الماضي، نقلًا عن مراسله شمعون أران، أنّ أميرًا من البلاط الملكي السعودي زار البلاد سرًا خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام.

 

وأضافت أن كلًا من ديوان رئيس الوزراء ووزارة الخارجية رفضا التعليق على هذا الخبر، مشيرةً إلى أنباء تحدثت في السابق عن اتصالات بين الجانبين الإسرائيلي والسعودي في هذا المضمار.

مقالات متعلقة