حمدي الكنيسي: سنعقد اجتماعًا عاجلًا من أجل أحمد موسي.. ومصدر: سيتم إيقافه

الإعلامي حمدي الكنيسي

قال الإعلامي حمدي الكنيسي، رئيس نقابة الإعلاميين، إنهم سيعقدون اجتماعًا عاجلًا ظهر اليوم من أجل اتخاذ قرار بشأن أحمد موسى بسبب ما بثّه خلال برنامجه "على مسئوليتي" بقناة صدى البلد. وأشار في تصريحات خاصة لمصر العربية، إلى أنهم سوف يتخذون قرارًا بعد سماع التسجيل من المصدر الأساسي، لمعرفة إن كان مفبركا أم حقيقيا، ووقتها سنتخذ الإجراء اللازم، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يقول رايه في الأمر إلا بعد اجتماع اللجنة. وكان المذيع أحمد موسي قد أذاع تسجيلًا صوتيًا منسوبًا لأحد الناجين من حادث الواحات، يروي فيه تفاصيل الهجوم، الذي قالت وزارة الداخلية إنه أسفر عن استشهاد 16 من قوات الشرطة وإصابة 13 آخرين، فيما قُتل وأصيب 15 من العناصر الإرهابية، بطريق الواحات.  

ومن ناحية أخرى أكّد أحد المصادر من داخل نقابة الإعلاميين في تصريحات لـ"مصر العربية" أن النقابة سوف تقوم بوقف أحمد موسى عن العمل لمدة شهر أو ثلاثة أشهر، بعد بثه التسجيل المفبرك لأحد الناجين من حادث الواحات.  

وفي تصريحات له أكد محجوب سعدة السكرتير العام لنقابة الإعلاميين، أن النقابة ستتخذ إجراءات رادعة وحاسمة بخصوص ما بثه أحمد موسى، وقد يصل الأمر لمنع المذكور من الظهور على شاشة التلفزيون أو إيقاف برنامجه نهائيًا، مؤكدًا أنّ دور نقابة الإعلاميين هو ضبط المشهد الإعلامي المترهل وغير المسؤول، والذي وصل به الحال لإذاعة أشياء مفبركة، من أجل السبق الصحفي والإعلامي، دون مراعاة أمن الوطن والظروف التي يمر بها.

 

وطالب "سعدة" من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بمحاسبة القناة التلفزيونية، التي سمحت بإذاعة هذا التسجيل الذي وصفه بـ"المفبرك وغير العقلاني".

وكانت  مكالمة صوتية أذاعها أحمد موسى، عبر برنامجه علي مسئوليتى لأحد الضباط الناجين من هجوم منطقة الواحات  الذي أدى لمقتل 16 من عناصر الأمن، أغضبت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ونقابة الإعلاميين، حيث تقرّر  فتح تحقيق في التسجيل.

 

وفي التسجيل الصوتي، يتحدث الضابط الناجي، كيف بدأ الهجوم من جانب المسلحين على القوة الأمنية، وكيف تعاملوا معهم.

وقال إن ما حدث ليس حادثا إرهابيا ولكن عملية عسكرية ضخمة تُديرها مخابرات دول، مضيفاً أن الحد الأدنى لعدد العناصر الإرهابية في طريق الواحات لا يقل عن 200 عنصر.

مقالات متعلقة