ندد عدد من السياسيين والحقوقيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، مد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر، تبدأ من اليوم الجمعة.
المحامي والحقوقي نجاد البرعي، قال: "لا أي اندهاش، طواريء إيه يا عم بس يارب يحترموا قانون الطوارئ ذات نفسه، انتهاك الدستور والقانون أصبح هدفًا في حد ذاته بصرف النظر عن جدواه".
وبدوره قال المحامي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "إعلاميو السلطة في مصر = الطوارئ ضرورية، - نعم ضرورية، = الطوارئ سيئة، - سيئة جدَا، = الطوارئ تحمي مصر، - لابد من الطوارئ، ليه افتكرت شيوخ السعودية؟".
فيما علق المحامي، طارق العوضي: "قرار جمهوري بإعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور في أنحاء البلاد اعتبارًا من اليوم الجمعة، كوميديا الالتفاف على دستور النوايا الحسنة".
فيما قال البرلماني السابق، زياد العليمي: "حول قانون الطوارئ، الإرهاب كمبرر حكم والاستبداد كمبرر للإرهاب، قوانيك الاستثنائية دليل على خوفك".
ووصف الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، مد حالة الطوارئ بأنها التفاف على الدستور، قائلاً: "السيسي يلتف على الدستور بتمديد الطوارئ، بيثبتلنا إن لا دستور ولا قانون ليهم أي وزن مع نظام مستبد وقمعي، مش عايز يسيب مخرج غير الانفجار".
واختتمت الناشطة السياسي إسراء عبد الفتاح: "إعلان حالة الطوارئ لمده ٣ شهور، وتقولي في انتخابات بعد ٨ شهور، بس متقولش انتخابات".
ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر، يوم الثلاثاء الماضي، قرارًا جمهوريًا بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر، اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2017.
ويعتبر القرار استمرارًا لإعلان حالة الطوارئ التي تم إعلانها لأول مرة في إبريل الماضي، عقب حادثي تفجير كنيستين بطنطا والإسكندرية، ومرة ثانية في شهر يوليو الماضي.