صباحي لـ«مصر العربية»: لا يمكننا الوقوف كثيرا في خانة المتفرج

حمدين صباحي

قال المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إن القوي السياسية الديمقراطية تسعى حاليا للتوحد على كلمة واحدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لمواجهة الحكم الحالي الذي يراه مستبدا.

 

 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية" على هامش انعقاد المؤتمر العام الثاني لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن الهدف من تحركاتهم حاليا هو تكوين جبهة ديمقراطية مدينة، مؤكدا أن الحل دائما مدنيا لا إخوانيا ولا غيره.

 

وأوضح أن البديل الوحيد مدني، ﻷن جماعة الإخوان المسلمين ، وما يسميه نظام السيسي مبارك، انكشفوا تماما أمام الجماهير ولم يعد لهم قبولا بفعل سياساتهم المعادية للمصريين.

 

 

وتابع: "نريد أن نشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن قبلها لابد من تقديم ضمانات جادة لنزاهة الانتخابات المقبلة كشرط أساسي لخوضها، وعلى رأسها فتح المجال العام وإطلاق الحريات السياسية والإفراج عن معتقلي الرأي".

 

وزاد أنه لا يوجد ديمقراطية ولا استقلال وطني، ولا السلطة منشغلة بهموم الناس لذا لا يمكن الوقوف في خانة المتفرج كثيرا ويجب على القوى السياسية المؤمنة بثورة 25 يناير ومبادئها أن تتوحد معا لتستطيع المواجهة.

 

 

ووصف صباحي النظام الحالي بأنه مستبد ويعادي المصريين، ويحاربهم في أرزاقهم.

 

 

جاء ذلك على هامش مؤتمر لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي مساء أمس الخميس، وحضره عددا من الرموز السياسية على رأسهم خالد علي والسفير معصوم مرزوق، والدكتور أحمد البرعي، والوزير السابق كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، وعدد من رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية.

 

 

مقالات متعلقة