قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن حملات التشكيك التي تشهدها اللجنة جاءت نتيجة لتعاون غير مباشر بين جماعة الإخوان وحلفائها وبعض المنتمين لنظام مبارك، حسب قوله.
وأضاف رشوان، في مقاله بجريدة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم السبت، أن الاتجاه الأول وهو جماعة الإخوان وحلفاؤهم الذين يدركون جيداً أن إتمام الدستور بنجاح يعني النجاح النهائي لخارطة المستقبل بكل ما يعنيه هذا من إنهاء تام لوجود الجماعة وحلفها في الحياة السياسية المصرية خلال السنوات المقبلة، ويدرك هؤلاء أن إتمام الدستور والاستفتاء عليه بإقبال شعبي واسع يعني الترسيخ النهائي والشرعية الكاملة لكل ما جرى منذ موجة 30 يونيو الثورية الكبرى، حسب قوله.
وتابع: "أما الاتجاه الثاني فهو خليط من بعض المنتمين لنظام مبارك، وبعض من كانوا يرون في أنفسهم الأصلح لكتابة دستور مصر، وبعض ممن يقدمون أنفسهم إلى النظام الحالي بمصر كحريصين عليه، ويرون أن الطريق لهذا هو التشكيك في الدستور ومن يعدونه، وهم يضعون في أذهانهم نفس الطريقة التي كان أمثالهم يقومون بها في عهد مبارك".