شهدت أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل "غرابيب سود"، يوصي خالد "حفصة" قبل موته بإخبار أمه بندمه ويطلب سماحها.
وبعد القصف على مقر التنظيم، أودري الفرنسية تترك صديقها يصارع الموت وترفض إنقاذه. ويتنازع أبو مصعب وأبو الدرداء على قيادة التنظيم، وبعد اعتقادهما أن الأمير أبو طلحة قتل. ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة. "غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين. بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.
لمشاهدة الحلقة السابعة عشر من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا