شاهد الحلقة الرابعة عشر من مسلسل غرابيب سود

مسلسل غرابيب سود

شهدت أحداث الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل غرابيب سود، "فرنسية داعش" تورط المعلمة عبر دس السجائر في حقيبتها وتأمر بجلدها أمام طلابها. وفي هذا الوقت يجري التنظيم حملة كبيرة على الأطباء الذين يعالجون المدنيين في منازلهم، ويتم إلقاء القبض على الطبيب النسائي الذي يعالج النساء في منزله وطبيبة الأسنان التي تعالج الرجال ويتم وضعهما على حمير ورجمهما في السوق، فضلًا عن رجم فتاة في السوق بتهمة الزنا.  

أما مليكة زوجة الأمير أبي طلحة فتوقع بخلية الناشطين في السوق عبر التوغل بينهم والدخول على أنها صحفية وتريد فضح التنظيم، وتنجح مي في مهمتها باختبار تفجير الكنيسة وتصبح قائدة الجناح النسائي في التنظيم.  

ويقوم الطفل أحمد الذي تبناه أبي طلحة بقتل طفل آخر بعد أن طلب من والدته أن تغطي يديها وقام بمعاندته، كما تظهر الحلقة طريقة الإيقاع بالأطفال في المدارس عبر اغرائهم بالحلوى.  

وفي الأحداث أيضا تقرر مديحة الزواج من المفتي، وتطلب أم حمد من ابنها أن يخبر المفتي بما يفعله المقداد مع الأطفال من فواحش.

 

ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.  

وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة. "غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين. بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.

 

لمشاهدة الحلقة الرابعة عشر من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا

مقالات متعلقة